DiscountGolfWorld.com

الأحد، 27 مارس 2011

نبذة عن السمان

نبذة عن السمان
فكره عامه عن المشروع
المشروع عبارة عن انتاج وتربيه طائر السمان ابتداء" من تربيه قطعان أنتاج البيض مرورا" بمراحل التفريخ والتحضين ومن ثم التربيه وانتهاءا" بالتسويق كمنتج لحم
الهدف من الدراسه
لا يخفى عن الكثيرون السبب الرئيسي لاى مشروع وهو الارباح المتوقعه باذن الله وهو هدف اى صاحب مشروع او مستثمر بعيدا" عن الشعارات التى تنادى بسد الفجوه الغذائيه والمساهمه فى تنميه الاقتصاد وخلق فرص العمل الجديدة والجيدة والمساهمه فى انعاش حركه الاقتصاد
لذا فالهدف الحقيقى لاى انسان ابدى الرغبه فى اى مشروع كان هو الربح والا فلا فائده من هذا العمل
ونقول وبعون الله

يعتبر الإعداد للمشاريع الاقتصادية من أهم الخطوات لنجاح هذه المشاريع, حيث أن التخطيط السليم للمشاريع يضمن مدى نجاح وفاعلية هذه المشاريع, بالإضافة إلى العائد المادي (الربح المادي) الجيد المتوقع من هذه المشاريع. لذا وقبل البدء بأي مشروع اقتصادي يجب عمل جدوى اقتصادية له.

الجدوى الاقتصادية:
هي عبارة عن عملية جمع المعلومات عن مشروع مقترح ومن ثم تحليلها لمعرفة إمكانية تنفيذ, وتقليل مخاطر وربحية المشروع. وبالتالي يجب معرفة مدى نجاح هذا المشروع أو خسارته مقارنة بالسوق المحلي واحتياجاته.
متطلبات المشروع الفنيه
1-موقع المشروع
يجب ان يتوفر الشروط التاليه فى مكان او موقع المشروع
القرب من المواصلات
القرب من مناطق الخدمات العامه كالكهرباء والماء
الامن ونظافه الموقع
القرب من مناطق التسويق وسهوله الوصول الى موقع المشروع
2-المبانى والاجهزة والمعدات اللازمه للعمل
وتشمل
*أ –مكان او عنابر التربيه لقطعان البياض(الامهات)
*ب- مكان او عنابر التحضين للصوص (الحضانات)
*ج-عنابر التسمين للكتاكيت من عمر يوم وحتى سن الذبح او التسويق ايهما ايسر
*د-مبنى الادراة والمخازن الملحقه به
*و-مبنى المجزر او المسلخ وثلاجات التخزين
*ز-مبنى التعبئه والتغليف وباقى خط الانتاج
*ى-
3-الكادر الفنى والعماله
4-الادارة والهيكل التنظيمى للمشروع
5-سيارات شراء المواد الخام وتسويق المنتج
6-الدعايه والاعلان
شرح الدراسه
لكل مشروع شقان او متطلبات (مدخلات) ينتج عنها فى النهايه ارباح او( مخرجات)
وهو الار الذى نطلق عليه او نسميه المصروفات والايرادات
المصروفات وتنقسم الى قسمين
أ –مصروفات مستهلكه(متداوله) ب- مصروفات ثابته والتى تتمثل غالبا فى المبانى ان كانت مقامه على ارض تمليك او ملك لصاحب المشروع وايضا المعدات و الالآت وباقى الاصول الثابته والتى غالبا ما تشترى فى مرحله التاسيس ولمرة واحده فى عمر المشروع ويسترد المشروع قيمتها على مدار عمره الافتراضى
اما جانب او شق المشروع المتداول او المصروفات الانتاجيه والتى غالبا ما يستخدمها المشروع فى فترة زمنيه معينه كالاعلاف والادويه البيطريه واجولر الاشراف والعماله وما الى اخرة فهى لازمه لكل دورة او فترة من عمر المشروع

ومن هذة النقاط السابقه نبدأ الدراسه ومتطلباتها

1-المصروفات الثابته
*مكان المشروع
وغالبا ما يكون فى البدايه مزرعه ايجار او مبنى يصلح لاقامه المشروع بجميع عناصرة ومتطلباته وان لم يوجد مبنى يكفلا للمشروع يمكن تاجير مبنى اخر قريب ويكمل باقى مراحل المشروع على ان يراعى ان تكون المبانى كلها فى منطقه واحده حتى لا تشكل عقبه للادارة والاشراف والعماله
++++متطلبات المبنى
يكفى مزرعتين مكونه كل مزرعه من طابقين سعهتا لا تقل عن 5الاف دجاجه لكل دور ويخصص لقطعان الامهات (يخصص لهم طابق)
الطابق الثانى لتربيه اللحم (منفصل عن الامهات)
المزرعه الاخرى يقام بها بجانب الادارة معمل التفريخ والحضانات وايضا المسلخ او المجزر ويرفق به مكان للتخزين لمواد التعبئه والتغليف
مراعاه وجود مدشه او مصنع صغير لجرش وتركيب الاعلاف لتوفيرها بسعر التكلفه وتقليل المصروفات المفرطه فى الاعلاف بدون داعى
المفقسات
شراء معمل تفريخ لبيض السمان عبارة عن ماكينه تفريخ سعه 25الف بيضه بالاضافه الى مفقس بنفس السعه لتوفير نفس الكميه كل اسبوعين لامكانيه توفير 1000زوج من السمان يوميا جاهزة للتسويق فى بدايه عمر المشروع
مخزن لتخزين الاعلاف وما يلزم المشروع من معدات وادوات ومواد خام
حضانات التربيه من عمر يوم وحتى عمر اسبوعين عبارة عن بطاريات بها الدفايات اللازمه وجميع متطلبات الحضانات
*المجزر او المسلخ
مبنى مساحته لاتقل عن 60متر مرفق بجوارها ثلاجات التخزين والتعبئه والتغليف
ضرورة وجود سيارة مبرده لنقل المنتج مباشرة الى مناطق التسويق وعمل علاقات عامه مع المدن والقرى السياحيه
تقييم الاصول الثابته للمشروع
1-تجهيزات المبنى
وحيث ان المبنى سيكون ايجار فانه يلزمه بعد التجهيزات لعمل ما يتطلبه التقرير الفنى والمواصفات الفنيه
وهذة التجهيزات تم رصد ميزانيه لها تقدر ب20000 جنيه مصرى
ايجار سنوى لمكان المشروع وقيمته =25000جنيه
المفقسات يتطلب توفير مبلغ قدره (هاتشر +مفقسات)55000جنيه
شراء الامهات البياضه
العدد المطلوب عبارة عن 2000طائر منهم 1350انثى 650 ذكر 1000×5=5000جنيه
الحضانات يلزمها مبلغ 15000جنيه مصرى
المجزر 34000
علائق وادويه بيطريه لمده 3شهور من بدايه العمل وحتى الانتاج الحقيقى 25000
دراسه جدوى فنيه لحجم الاموال المستثمرة 3000جنيه
اجور وعماله مؤقته من بدايه تاسيس المشروع الى الانتظام فى العمل وتحديد الحجم الفعلى للعماله 6000
مبردات او ثلاجات لتخزين الطيور المذبوحه 29000جنيه
مصاريف اداريه ومتطلبات اخرى 12000
فرشه عنابر وتعقيم واستقبال 3500
سيارة خاصه بالعمل مجهزة بمبرد او مكيف لنقل المنتج 120000جنيه
مكتب للادارة بالقاهرة 15000لمده عام
العماله الدائمه والكادر الفنى لمده عام 25000
هذا الجانب هو عبارة عن التكاليف الثابته للمشروع
والتى لاغنى لاى مشروع عنها وتسترد قيمتها باجدوله على مدار عمر المشروع باستقطاع جزء او مبلغ معين كل دورة تضاف كتقسيط لسداد الاصول الثابته للمشروع

مسلسل العنصر العدد سعر الوحده اجمالى الوحدات
1- تجهيز المبانى - - 20000
2- ايجار المبانى 2 12500 25000
3- مفقسات 3 15000 45000
4- هاتشر مفقس 1 10000 10000
5- قطبع بياض 2000 2.5 10000
6- حضانات التربيه 4 3500 15000
7- خط انتاج لمجزر        1 34000 34000             
8- سيارة مزود بمبرد 1 120000 120000
9- ايجار مكتب الادارة 1 12×1250 15000
10 مدشه اعلاف 1 10000 10000
11 خلاط اعلاف 1 8000 8000
12 سقايا ومعالف - 6000 6000
13 ماكينه تعبئه وتغليف+ اخرى لم تذكر - - 15000
+10000
- اجمالى الثابته 243000

++++التكاليف المستهلكه او المستخدمه فى كل دورة قيمتها حوالى 40يوم ويكون تفصيلها كالتالى
++++-
مسلسل الوحده العدد سعر الوحده اجمالى الوحدات
1-* علف بادىء 20طن 2000 40000
2-* ادويه بيطريه - - 6000
3- اجور عمال 6 1000 6000
4-* لقاحات - - 2400
5-* فرشه تربيه - 2000
6-* اضاءة وكياة وخدمات - - 1000
7-* بوفيه عماله وادارة - - 2000
8-* نقل اعلاف ومواصلات - - 2400
9-* اشراف بيطرى - - 1500
10-* خدمات اخرى - - 3000
11-*
- اجمالى المستهلكه 66300

اجمالى التكاليف الثابته تطرح من الاصول لتحليل الدراسه فتكون كالاتى

 ايرادات الدراسه من المدخلات السابقه
هذة الدراسه كفيله بتوفير ايرادات ناتجه عن الاتى
++++1-توفير عدد وقدرة 25000زوج من طيور السمان يتحقيق ايرادات قدرها 25000×4جنيه=100000جنيه شهريا
++++2-*يضاف الى الايرادات السابقه تكاليف بيع الناتج من مخلفات السمان من الفرشه والمستخدم لتغذيه الاسمالك وتسميد الاراضي الزراعيه (السماد العضوى) عبارة عن حوالى 20طن سبله شهريا تقدر بحوالى 20000جنيه شهريا
مصروفات المشروع فى مرحلته الاولى
306300جنيه (اجمالى المصروفات )اى ان المبلغ المطلوب لبدء المشروع مبدئيا" مبلغ وقدرة310000جنيه مصرى تقريبا تزيد قليلا او تنقص
تحليل الدراسه
من هنا نستطيع تحليل الدراسه بالاتى
اجمالى التكاليف الثابته عبارة عن 243000
واجمالى المستهلكه والتى تدخل فى العمليه الانتاجيه كل 40يوم عبارة عن 63300جنيه
التكاليف الثابته تعطى ايراد قدرة 121000جنيه مطروح منها التكاليف المستهلكه ++++
*121000-63300=57700صافى ارباح نهائي شهريا
من الافضل استرداد راس المال الثابت عن طريق استقطاع جزء من الارباح عبارة عن 20% من ارباح المشروع الشهريه ليسترد المبلغ على حوالى سنتين من بدايه الانتاج الفعلى للمشروع وال20% عبارة عن حوالى 12000جنيه تقريبا كل شهر تسدد من حساب رالس المال الثابت الخاص بالمشروع لتكون جمله المال المسترد فى السنه من راس المال عبارة عن 12×12000=144000جنيه فى العام الاول ومثلها فى العام الثانى مع زيادة الارباح المعروفه الشهريه الصافيه والتى تقدر فى هذة الحاله ب 45700جنيه شهريا" بعد استقطاع المسترد لرأس المال
تمت هذة الدراسه تحت أشراف مهندس زراعى
أسعد الفقى
عضو نقابه المهن الزراعيه بكفر الشيخ –جمهوريه مصر العربيه
أدارة معمل الفقى لتفريخ الدواجن
أدارة مجموعه الاخلاص للبيوت المحميه

Curriculum Vitae


Ministry of Agric.
Agric. Res. Center
Plant pathology Res. Inst.
Mycology and disease Servey department.







Curriculum Vitae


Dr. / Adel El- Sadek Ahmed Ismail


President Researcher in Plant Pathology Res Inst
Director of Kalabsho Agric. Res. Station,
Dakahlia governorate








Personal Data
Name                : Adel El- Sadek Ahmed Ismail
Family name   : Ismail
Date of birth   : 23 – 11 – 1956
Sex                   : Male
Nationality      : Egyptian
Place of birth  : El- Sharkia governorate
Religion           : Muslim
Address           : Hanout – Kafr Saker – El Sharkia, Egypt
Tel                    : 055 3100425
Mobile             : 0105265327
Education  1-  : B.S.C. Plant pathology . Fac. Of Agric,  Asuit Univ.1978  
                    2-  :Diploma of Administration .
                           Fac. Of Economic and Politicize ,Cairo univ. 1983
                    3- :M.S.C. Plant pathology. Fac. Of Agric, Zagazig univ. 1989 .
   (Studies on some disease attacking Some roots of some oil crops.)

                    4-: Ph. D. Plant Pathology.Fac. Of Agric., Zagazig univ 1994
                           (Effect of intercropping of soybean and maize plants on
                           incidence of some soil fungal diseases. )
Languages     : English          Good
Social Case    : Maried
Employment
Name of Employer : Ministry of Agric., Agric. Res. Center ., Plant pathology
                                        Inst., My Colgy and disease Scrvey depart ment.
Present Position      : Presedent Researcher and Director of
                                    KalabshoAgric. Res station

Work Address         : 9 Gamaa st., Giza, Egypt Agric. Res. Center, Plant
                                   Pathology Res. Inst.,Or Kalabsho Agric. Res.  
                                   Station, Belkas Dakahlia governorate .
Work Phone             : 050  2849180
Professional Experience
From 2005 –  Present
1- Director of Kalabsho Agric. Res. Station, Dakahlia governorate
2- President Researcher in Plant Pathology Res Inst.
3-Co principal investigator to project research Improving sunflower proudaction in new recliamed land

From- 2000 – 2005
         1) Dircoctor of Tag Elezz Agric Res. Station
         2) Senior Researcher in Plant Palhology Res. Inst.
         3) Dircotor of seed tecnology unit in Dakahly governorate
         4) Dircater of Kalabsho expermentel farm
         5) Presedent of plant pathology research group in Dakahlia governorat
         6) Presedent of research and extension group in Dakah governorate
         7) Member shep of national devolpment wheat program
         8) Member shep of national devolpment maize program
         9) Supervision on Expermantal  agriculture admenstration in              
             Dakahlia governorate
        10) Co principal investigator of research project ( Improving of wheat
              production in new recliamed land )
From- 2000 – 1994
         1) Director of Tag El ezz Agric. Res. Station.
         2) Principal investigator of project Res.
          - Epidemic date palm disease in Dakahlia and Domiatta governorates
          - Integrated mangement to watermelon wilt disease in Dakahlia
          - Co principal investi gator to research project ( purity gentic
             struxure for some wheat and maize cultivars )
          - Member in research project  ( Survey races of Cephalosporium 
             maides on Egypt )
          - Member in research project (Improving Cotton proudaction            
             in Dakahlia governorate )
          - Member on research project ( Intercropping cotton with some
            winter crops )
Professional Activites
1- Member in Agicuter professional Corporation 1980 – 2007
2- Member in Egyption Phytopathology Society – 1989 – 2007
3- Meber in Arabic Plant Protection Society 1992 – 2007
Division of Effort
Administration 50%, Research 40% Extension 10%
Tranining   Activities
Participation on all the following Traning Program as a Lecturer
     1- Integrated mangement to weeds 1997    
     2- Seed tecnology and soreces gentic 1997
     3- Controlling some diseases attaking Some economic crops 1998
     4- Bilogical control to Some plant Pathogenic microorganisms
     5- Safty using to some Agriculture machines and tools 1999
     6- Hydrolic Pressurs Irrigation system 2000
     7- Integrated mongement to diseases of some economic Crops 2001
     8- The best use to factores Agricultur Proudaction and water                 
          irrigatiar 2000
     9- Optmim methods were used in clean agicultur 2002
Canference and workshop
- Attending the first national Conference to biotecnology and Plant
   diseases1998
- Attending on sixth Arabic Conference of plant protection 1998
- Attending on eigthtih Arabic Canference of plant protection 2002
- Attending sugar tecnology and Integratea indastres Conference 1999
 Selected Supervision on MSc. And P h. D. Thesis
1) Marwa Souror sadek
Studies on seed borne diseases of important leguminous crops in Egypt. M.S.C. Fac. Of science, Mansoura univ. Finshed 2005
2) Zeiad Moussa Abd El Moati ( Some genetic studies on Ralstonia solanacearum causing potato brown rot disease. Msc. Of Science, Botany Dep., Fac. Of science, Zagazig univ. Fineshed 2003
3- Zeiad M. Abd El Moati Studies on the biological cantrol of brown rot diseate. Ph. D thesis, Fac. Of science Mansoura univ. Finshed 2006
4- Said Saber Abd El Azez (Integrated management to brown rot disease of potato plant) . M.S.C. Thesis, Botany Pep. Fac. of Science, Zagazig univ. Finshed 2002
5- Huda Husien El Sayed ( Integrated control of Potato soft rot in Dakahlia governorate.) MSc. Thesis, Botany Dep., Fac. Of Science, Mansoura univ. Finshed 2005.
6- Younes Mohammed Rashad (The use of some Control measures for management of The browen spot diseae of rice). Msc. Thesis Botany Dep., Fac of Science, Mansoura univ. Finshed 2005.
Selected Publication
1- Shalaby, M.S,; A.H. Yehia and A.E.A Ismail (1969). Effect of sole and intercropping on some soil fungal diseases incidence of soybean                   and maize plants. J . Agric. Res. 74 (5).
2- Shalaby, M.S,; M.I. Abou Zaid; M.R.A. Tohamy  and A.E.A. Ismail (1995). Factors affecting damping off, root rot, stalk rot and late wilt incidence under sole and intercropping systems of maize and soybean. Sixth National Conference of Pests and Diseases of Vegetables Fruits in Ismailia, Egypt, 29 – 30 October, 1995.                                                            
3- Ismail, A.E.A. (1998). Control of soil borne fungi of root rot and wilt of tomato plants by some plant extracts. J. Agric Sci., Mansoura Uni., 23 (2) 1081 – 1091.
4- Shalaby, M.S.; M.I Ghonim and A.E.A. Ismail (1998). Studies on the virulence of root rot pathogens on sesame plants in Egypt. J. Agric. Res. 76 (3): 913 – 921.
5- Ghonim, M.i.; A.E.A. Ismail and E.F. Abd-Allah (1999). Biological control of Aspergillus flavus in soybean seeds by Atoxigenic A. flavus strain . Zagazig J. Agric. Res.. 26 (1): 27 – 35.
6- Ismail, A.E.A.; M.I Ghonim;E.F. Abd-Allah and A.A. El-Wakil (1999). Detoxification of fusaric acid by the biocontrol agent of Bacillus subtillus and its effects on certain metabolic activiies in peanut. Zagazig J. Agric. Res.. 26 (5).
7- Ismail, A.E.A.; S.A. El-Haddad; M.I. Ghonim; and E.M. El-Sherief (1999). Survey pathogenic fungi associated with waterhycinth (Eichornia crassipes ) plants in Egypt. J. Agric. Sci., Mansoura, Univ., 24 (9).
8- Ismail, A.E.A.; A.H. Yehia and M.I. Ghonim (1998). Control of Downy mildew disease in cucumber by chemicals and bioagents isolated from phyllosphere. J. Agric Sci., Mansoura Univ., 23 (9): 3733.
9- Abdallah and A.E. Ismail (1999). Occurrence of bacterial vascular-necrosis and root disease on sugar beet incidence by Erwinia carotovora in Dakahlia governorate, Egypt. First International Conference on Sugar, Integrated Industries, Present & Future, Luxor, Februaray, 15 – 18.
10- Ismail, A.E.A ; A.Z. Aly and B.E.A. El-Laithy (1997). Relationship between Azoobacter spp. and maize root and stalk rot disease. Sixth Arab Congress of Plant Protection, October, 27 – 31, Beirut, Lebanon.
11- Ismail, A.E.A.; A.Z. Aly; M.R.A. Tohamy and M.A.M. Kamhawy (1998). Study of some factors affecting the development of crown gall disease in tomato plants. J. Agric.Sci., Mansoura Univ., 23 (9): 3715– 3722.
12- Ismail, A.E.A.; SW. A. El-Haddad and A.A. Abo-Zeid (1998). Biological control of white fly Bemisia tabact by entomopathogenic fungi in Egypt. J. Egypt. J. Agric.Sci., Mansoura Univ., 23 (3): 1093 – 1099.
13- Ismail, A.E.A. (2003). Occurrence of rice Kernel smut incited by Tilletia barclyana in Dakahlia. Eighth Arab Congress of PlantProteion, 12 – 16 October, El-Beida, Libya.
14- Ismail, A.E.A. (2003). Integrated management of cotton damping off under intercropping with some winter crops. Eighth Arab Congress of Plant Protection, 12 – 16 October, El-Beida, Libya.
15- Ismail, A.E.A. (2004). Use of the RAPD-PCR Technique to Fingerprint of Ralstonia solanacearum and Its Phages . Egypt.J. Microbial. 40,pp.51-64.
16- Ismail, A.E.A. (2004).Occurrence of Rice Kernel smut incited by Tilletia barclayana In Dakahlia Governorate. J.Agtic.Mansoura Uni. ,29(7): 3891-3896.
17- Ismail, A.E.A. (2004).Cotton Damping off Disease Control Under Intercropping System with some winter crops. . J.Agtic.Mansoura Uni. ,29(7): 3897-3905.  
18- Ismail, A.E.A. (2005).Effect of Intercropping of Faba Been (vicia faba L. ) with some Vegetables and some Fungal Diseases  . J.Agtic.Mansoura Uni. ,30(8): 4593-4603.
19- Ismail, A.E.A.;B.E.A. Al-Laithy, and S.M.  El-Baz.(2005). Maize Root exudates in relation to the activity of some pathogenic fungi and Azotobacter chroocoum.  J.Agtic.Mansoura Uni. ,30(9): 5115-5122.



20- Ghoneem,K.M.; S.A. El-Hadadd and A.E.Ismail(2006) Occurrence and Distribution of fungal Diseases on date palm in Dakahlia and Damietta province of Egypt . J.Agtic.Mansoura Uni. ,31(6): 3499-3510.
21- Al-Laithy, B.E.A;A.E. Ismail and S.M.El-Baz.(2005). Disease incidence of chocolate spot of faba bean in El-Dakalia and El-Sharkia Governorates . J.Agtic.Mansoura Uni. ,30(9): 5123-5131.
22-19- Al-Laithy, B.E.A;A.E. Ismail and S.M.El-Baz.(2005). Chemical Control of Rice Disease at  Dakalia Governorate J.Agtic.Mansoura Uni. ,30(9): 5133-5147.

23- Shalaby, I.M.S.; M. El-Korashy and A.E.A. Ismail (2002). Pink root rot (Pyrenochaeta terrestris) of garlic in Egypt. Egypt J. Sci., 17 (10): 544 – 555.
24- Atia, M.M.; Ismail; A.A. Sayed Ahmed; M.S. Shalaby and M.E.A. Ahmed (2003). Effect of agricultural pratices on rice blast disease. Egypt J. Appl. Sci., 18 (10): 37 – 52.
25- Atia, M.M.; Dawlat A. Abdel-Kader; H.M. El-Said; A.Z. Aly And Entsar E. Abbas (2002)The role of certain bioagent and plant extracts in controlling damping off and root rot of eggplant and pepper. The First Conference of the Central Agricultural Pesticides Laboratory., 3 – 5 September.
26- El-Didamony, G.; A.E.A. Ismail; M.M. Sarhan and S.S. Abdel-Azez (2003). Identification and pathogenicith of bacterial cause wilt of potatoes  in some types of Egyptian soil. Egypt J. Mcrobiol., 38 (1): 89 – 103.
27- El-Didamony, G.; A.E.A. Ismail; M.M. Sarhan and Z. Moussa (2003).  Morphology and host range of phages active against Ralstonia solanacearum caused brown rot disease of potato in Egypt. J. Biotechnol., 13:114 – 129.
28- Aly, A.Z.; Dawlat, A Abdel-kader; A.E.A. Ismail and A.A. Soliman (2004). Effect of some agricultural and storage practices on garlic bulbs rot diseases. Zagazig J. Agric. Res. 31 (2).
29- Tohamy, M.R.A.; M.A.Khedr, A.E.A.Ismail and M.A.A.youssef(2007). Fungi Associated with Caraway and Cumin Seeds and Their Aflatoxins Production . . Zagazig J. Agric. Res.,vol  34 No (4).
                                              Dr. / Adel El- Sadek Ahmed Ismail       

                        President Researcher in Plant Pathology Res. Inst.
                                          Director of Kalabsho Agric. Res. Station,     
                                                Dakahlia governorate            

المشاتل


الخضر
تمهيد :
        قال تعالي: ﴿ فلينظر الإنسان إلي طعامه*أنا صببنا الماء صبا*ثم شققنا الأرض شقا* فأنبتنا فيها حباً وعنباً وقضبا*وزيتوناً ونخلا*وحدائق غلبا*وفاكهة وأبا*متاعاً لكم ولأنعامكم﴾ صدق الله العظيم (سورة عبس الآية  24-32 )
        لقد تعددت وتنوعت أساليب العلم وتطبيقاته لخدمة البشرية في كثير من المجالات،وأخذ هذا التعدد والتنوع يزدادا بتطور العصر غير أن العلم لا يزال في امكانه تقديم الكثير لتصبح له استراتيجية مخططة ليجابه بها مشاكل العصر الذي نعيشه.
        أولا ً: المشاتل :
تعريف المشتل:
       هو مهد البذور التي تقضي فيها البادرات فترة حياتها الأولي ومن ثم تنقل إلي الحقل بعد فترة من الزمن،والمشتل أيضاً عبارة عن مساحة محدودة من الأرض تحدد في أحد جوانب مزرعة الخضر وتزرع البذور متقاربة لإنتاج الشتلات.
أنواع المشاتل:
1- المشاتل الحقلية.
2- المشاتل المحمية في الصوبات البلاستيكية أو الزجاجية.
ويتبع المشتل الموجود في الموقع المشاتل المحمية ( صوب )
أهمية المشتل:
1- إكثار وتربية الشتلات للحصول على نباتات مختلفة الأحجام و الأنواع.
2- يمكن من خلاله زراعة البذور والحفاظ عليها من تغيرات درجات الحرارة.
3- المساحة التي يزرع فيها المشتل صغيرة وغير مكلفة.
    4- تضمن النباتات الرعاية في مراحلها الأولى.

مميزات وعيوب المشاتل :

مميزات المشتل
عيوب المشتل
1- التوفير في كمية التقاوي.
2- سهولة الخدمة في المشتل.
3- زراعة البذور مباشرة في الحقل يعرضها للصقيع لذلك يمكن حمايتها في المشتل.
4- خفض تكاليف الإنتاج حيث لا تشغل النباتات أثناء فترة نموها الا مساحة محدودة.
5- إمكانية زراعة النباتات التي تحتاج إلى موسم نمو طويل دافئ عندما تكون فترة الدفء قصيرة.
1- صعوبة نقل الشتلات إلى أماكن بعيدة الا إذا كانت المدة وجيزة وباحتياطات خاصة.
2- تأخير نمو النباتات فترة من الوقت بسبب            نقلها من المشتل إلى الحقل المستديم.
و يتوقف ذلك على :
(1) عدد مرات نقل النباتات.
(2) مقدرة الجذور المتبقية على امتصاص الماء.
(3) سرعة تكوين الجذور عقب إجراء عملية الشتل.


مواصفات الشتلة الجيدة:
1- تكون الشتلة جيدة عندما تصل إلى الحجم المناسب ويتوقف ذلك على المحصول.
2- يجب أن يكون النمو الجذرى جيدا أو متشبعاً.
3- أن يتراوح طول النمو الخضري بين 10-15 سم.
4- ألا تكون ساق البادرة عصيرية أو متخشبة بل وسط من ذلك.
5- يفضل أن تكون الأوراق جيدة النمو ذات لون اخضر داكن.
6- ضرورة خلو الشتلة من الآفات والأمراض.
أنواع البيئات المختلفة:
يتوقف اختيار المناسب منها على مدى توافر المواد المستخدمة وتكلفتها لكي يكون استعمالها اقتصادياً كما يلي:
1- مخلوط التربة مع الرمل والسماد العضوي.
2- مخاليط جامعة كورنل.
3- مخاليط جامعة كاليفورنيا.
4- مخاليط تجارية.
5- مخلوط يستخدم محلياً لأغراض الزراعة المحمية قوامه من البيت موس والفيرميكوليت بنسبة 1:1 مع الإضافات التالية لكل من البيت موس (300 لتر) وحجم مماثل من الفيرميكوليت.مع إضافة المواد التالية:

1- نترات النشادر الجيرية 250 جم.
2- سلفات البوتاسيوم 150 جم.
3- سوبرفوسفات أحادى 400جم.
4-  سماد ورقى كامل 75 مل.
5- كربونات كالسيوم (بودرة بلاط) 4 كجم.
6- إضافة مبيد فطرى (بنليت 50جم أو مونسرين كومبى 25 جم) "د/ احمد عبد المنعم حسن ،1994م".
  ولكن أثناء الزيارة لموقع محل الدراسة تم التعرف على المخلوط المستخدم ومكوناته وكانت كالاتى:
1- بيت موس:الفيرميكوليت  بنسبة 1:1.
2- الأسمدة "سلفات نشادر 250-300جم،سلفات بوتاسيوم 300-400 جم.
3- سوبرفوسفات الكالسيوم 200-250 جم،مخلوط عناصر صغرى 50 -75 جم،مطهر فطرى البنلايت،فيتا فاكس كابيتان،(ريزوليكس 50 جم).
4- بودرة البلاط(4كجم).  ومما سبق يتضح إتباع المزارع الأسلوب العلمي السليم.

خطوات إنتاج الشتلات في الصواني سريعة الإنتاج تحت الصوب: " كما وجد بالمصادر العلمية "
1- تجهيـز البيئــة:
(1) خلط البيت موس مع الفيرميكوليت مع الرمل بنسب (1:1:1).
(2) ينخل المخلوط بواسطة آلة نخل حتى يتم فصل حبيبات الأحجام الكبيرة.
(3) وضع العناصر الكبرى وذلك لعدم ظهور أعراض نقصها علي النبات،مثـل:
      أ- سلفات نشادر(25-300 جرام).
     ب- سلفات بوتاسيوم (300-400 جرام).
     ج- سوبر فوسفات الكالسيوم (200-250 جرام).
 ويتم إذابة هذه  الأسمدة  في الماء ليتم رشها وتوزيعها علي المخلوط بالتساوي بواسطة البخاخة مع التقليب الجيد للمخلوط.
(4) إضافة العناصر الصغرى وذلك لعدم ظهور أعراض نقصها علي النبات أيضاً وذلك بنسبة (50-75جرام).أما كل من { البنليت - فيتا فاكس كابيتان - ريزوليكس } فتضاف بمعدل 50 جرام بالبخاخة ويتم توزيعها علي المخلوط .
(5) إضافة بورة بلاط (Caco3) لكي يعادل الـ ph للبيت موس بحيث أن ph البيت موس يتراوح بين (3 - 3.5)بينما يناسب نمو النباتات أن يكون  الـ ph من6-6.5.
(6) يكمر المخلوط بغطاء بلاستيكي من(1 - 3 يوم) بعد ذلك يتم كشف الغطاء البلاستيك "فإذا وجد أن نسبة الرطوبة غير مناسبة نضيف الماء" ثم يتم فرد المخلوط في صواني الفوم.
2- يتم نقع الصواني الصوبة في محلول كلوريكس (هيدروكلوريك صوديوم):
 (1) إزالة الحشائش من الصوب لعدم إصابة النباتات بالأمراض.
 (2) إضافة مظهر فطرى في أرضية الصوبة مع الري.
 (3) وضع حجارة في أرضية الصوب لرفع الصواني عن الأرض.
3- زراعة البذرة:
 (1) يتم زراعة البذرة أما في صواني209 عين وذلك في حالة زراعة العائلة الباذنجانية،84   عين وذلك في حالة زراعة العائلة الفرعية.
 (2) ثم يتم رش الصواني بالماء.
4- تجهيز الصواني لزراعة البذرة:
(1) يتم عمل ثقوب بواسطة آلة بسيطة أو باليد ويكون عمق الثقب من 0.5 إلي 1 سم.
(2) يتم وضع البذرة بهذه الثقوب من(1 - 2) بذرة وذلك لتعويض التالف من العيون الأخرى.
(3) تغطية العيون بمخلوط البيئة ولكن يخلو من الأسمدة.
5- ري البذور في الصواني.
6- وضع الصواني في الصوب المجهزة فوق بعضها بمعدل 10 صواني ارتفاع.
7-ثم كمر هذه الصوانى بلفها بالبلاستيك ليحدث بداية الإنبات.
8-تفريد الصواني بعد الإنبات في داخل الصوبة.
فوائد مكونات البيئة:
  1-البيت موس: يستخدم لامتصاص الرطوبة وعمل وسط مناسب لنمو البيانات.
  2-الرمل: يستخدم في بيئات الزراعة لتحسين الصرف والتهوية وزيادة كثافة المخاليط.
  3-الفيرميكوليت: يستخدم لاحتوائه علي الماغنسيوم والبوتاسيوم تكفي لاحتياجات النبات وله قدرة عاليه علي الاحتفاظ بالماء.
تجهيز البيئة في الصوبة بموقع الدراسة:
أولا:مكونات البيئة:
1- الفيرميكوليت.
2- البيت موس.
3- الأسمدة الكيميائية التي تحتوى على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها النبات.
ويتم إعداد البيئة بنخل البيت موس والفيرميكوليت بمنخل سلك،ويفصل الخشن عن الناعم حتى لايعوق نمو الباردة وجذورها عندما تقابل الحبيبات كبيرة الحجم من الفيرميكوليت.
ثانياً : مكونات الخليط :
في الموقع محل الدراسة:1 بالة بيت موس:4 جوال فيرميكوليت.
أما في الكلية: 1 باله:2 جوال,(1:1) شتاءاً.
               1 باله:4 جوال,(1:2) صيفاً.
ويتم بعد ذلك إضافة السماد ويتم تقليبه جيداً حتى يتجانس المخلوط حتى لا يبقى السماد في مكان واحد فيعمل على حرق النباتات (البادرات) وأن يكون معدل النمو في المشتل متساوي.
ثم إضافة الماء على فترات متفاوتة للمخلوط حتى لا تزيد نسبة رطوبة المخلوط أو تقل.
ملحوظة:
1- يتم معرفة أن نسبة الرطوبة مناسبة في المخلوط أو لا عن طريق أخذ عينة من المخلوط والضغط عليها حتى تظهر نسبة خفيفة من الماء بين الأصابع.فإن ظهرت هذه المياه بكمية كبيرة يجب تزويد مادة جافه من الفيرميكوليت،وان انخفضت هذه النسبة فيجب إضافة ماء مرة ثانية.
2- وبعد ذلك إضافة مطهر فطري.
3- يتم كمر المخلوط لمدة 24 ساعة على الأقل لتتساوي نسبة الرطوبة في المخلوط ولكي يتجانس المخلوط.
4- يتم تطهير الصواني بالكلوروكس ثم يعبأ فيها المخلوط ويتم عمل بها ثقوب لوضع البذور ثم         توضع البذرة ويغطي عليها بمخلوط بيت موس وفيرميكوليت لايحتوي سماد,ويجب أن يكون الغطاء ضعف حجم البذرة ولا يزيد ولا يقل عن ذلك.
5- وفى هذه الفترة يتم تجهيز الصوبة ورشها بمطهر فطري وإذالة الحشائش التي بداخلها حتى لا تسبب الأمراض والآفات للمشتل.
6- يتم وضع الصواني فوق بعضها وألا تزيد عدد الصواني عن 10 صواني فوق بعضها ثم تكمر هذه الصواني لمدة ما بين (2-3) أيام بحيث ألا يزداد طول البادرة حتى لا تنكسر.
7- ثم يتم تفريد الصواني بالصوبة ويفضل أن تكون مرفوعة عن سطح الأرض،حتى نضمن عدم الإصابة بالأمراض وعدم وصول هذه الأمراض إليها.
8- ثم بعد ذلك يتم رعاية النباتات بالصوبة عن طريق الري والتسميد والتهوية.


ثانياً : التحميل :
التحميــل:
هو زراعة محصولين أو أكثر في وقت واحد وفى أرض واحدة مثل زراعة البصل مع القطن أو الخس مع الكرنب.
العوامل التي تؤخذ في الحسبان عند الزراعة بطريقة التحميل:
1- موعد زراعة كل محصول.
2- طبيعة ونمو كل محصول والمساحة التي يشغلها في مراحل نموه المختلفة.
3- الوقت اللازم لنضج الثمار.
أنواع من التحميل:  
1- تحميل خضر مع خضر.
2- تحميل خضر مع فاكهة.
3- تحميل فاكهة مع فاكهة.
4- فاكهة مع نباتات طبية

ثالثاً:البطاطس :
القيمة الاقتصادية :
1- تتساوي مع الخبز في محتوي البروتين وفيتامين أو الحديد.
2- لها قيمة اقتصادية مرتفعة للطلب المتزايد عليها من السكان خاصة المناطق الباردة لكي تعطيهم الطاقة.
3- تزيد الدخل زيادة ملحوظة ومحصول يسهل معه إزالة الحشائش من التربة.
4- لها استعمالات كثيرة ومتنوعة وتدخل في الطعام في أكثر من صورة ويمكن تصنيعها واستخراج النشا منها.
العوامل الأرضية :
1- التربة المناسبة:
أفضل تربة للبطاطس هي التربة الرطبة جيدة البناء والصفراء الخفيفة الغنية بالمواد الغذائية في صورة سهلة الامتصاص ويتوقف جودة الإنتاج علي اختيار نوع التربة.وهى ملائمة للزراعة بموقع محل الدراسة فالتربة بموقع الدراسة رملية خفيفة مندمجة نوعاً،ونسبة الأملاح الذائية ملائمة لزراعة المحصول.
2- المناخ:
أنسب درجة حرارة لإنبات درنات البطاطس تقع بين 20 – 24°م,فهي تقارب درجة الحرارة بموقع الدراسة،لذلك فهى مناسبة جداً للزراعة بالموقع،ففي شهر سبتمبر تبلغ درجة الحرارة حوالي 25°م،وتكون بشهر أكتوبر حوالي 23°م(العروة الخريفي)،أما في شهر نوفمبر 19.7°م. 

أما عن مبررات زراعة البطاطس في الموقع محل الدراسة هي أن التربة رملية خفيفة وهو ما تحتاجه الدرنات ودرجات الحرارة مناسبة للإنبات والملوحة في التربة بعد التحليل الميكانيكي لعينات التربة الموجودة بالموقع معملياً هي 1.9 ملليموز وهي مناسبة للزراعة حيث أن الملوحة في البطاطس لابد ألا تتجاوز 2 ملليموز.
تحميل البطاطس علي الخوخ:
        تم مشاهدة نبات البطاطس مع محصول الخوخ كنموذج لنظام التحميل المتبع بموقع الدراسة،وفيما يلي نتعرف علي ما يلي:
1- مواعيد الزراعة:
جدول رقم (5) : يوضح الجدول التالي مواعيد زراعة البطاطس ومصادر التقاوي وكميتها وطريقة زراعتها في مصر.
وجه المقارنة
ميعاد الزراعة
مصدر التقاوي
كمية التقاوي
طريقة الزراعة
ملاحظات
العروة الخريفي
شهر 9 إلي نصف 10
كلها محلية ناتج العروة الصيفي
1750 ك
تزرع بدون تجزئة لعدم تعفنها
عيوبها لاتصدر بسبب ظهور الأمراض برغم أن الجو مناسب
العروة الصيفية المبكرة (محيرة – شتوية)
نوفمبر
جزء منها محلي والأخر مستورد


1250 ك
يمكن تجزئتها من الدرنة الكبيرة
تصدر
العروة الصيفي
ديسمبر إلي نصف فبراير
كلها مستوردة من أوروبا وليس من كندا وأمريكا لوجود مرض التعفن الحلقي
750 ك
تجزأ كلها لان الجو بارد
تصدر

2- خطوات إعداد الدرنات للزراعة:
3- علامات نضج البطاطس:
1- اصفرار المجموع الخضري للنبات.
2- التصاق القشرة بالدرنات.
1- فتح بتن عمق حوالي 50 سم.
2- وضع السماد البلدي ثم تقليبه مع التربة.
3- إضافة الماء للتربة ثم تخميرها.
4- يتم غمر الدرنات في مطهر فطري ثم زراعتها.

رابعاً:الأنفاق البلاستيكية :
تتكون الإنفاق البلاستيكية المنخفضة من هيكل عبارة عن أقواس من الحديد المجلفن وتغطي بالبولي ايثيلين،والذي يوضع لحماية النباتات من انخفاض درجة الحرارة أثناء شهور الشتاء وأوائل الربيع بذلك يمكن زراعة الخضر الصيفية مثل الخيار والكوسة والفاصوليا والبطيخ والباميا والملوخية تحت هذه الإنفاق مبكراً خلال شهر يناير وفبراير.
مميزات الأنفاق البلاستيكية:
1- سهولة إقامتها وسرعة بنائها بسهولة كما أن شكل القوس يسمح بأقصى إضاءة ممكنة.
2- يمكن فتح النفق بسهولة وذلك لإجراء التهوية والعمليات الزراعية.
3- حماية النباتات من انخفاض درجة الحرارة أثناء الليل كم أنها تحمى نباتات الخضر من الرياح.
4- الغطاء البلاستيكي والذى يعمل علي رفع درجة الحرارة والرطوبة داخل النفق.
 الشروط الواجب توافرها في النفق:
1- ألا يزيد طول النفق عن 30 م.
2- أن يكون في اتجاه الرياح.
3- تثبيت الهيكل علي بعد 1.5 م بين الأقواس فوق خطوط الزراعة.

الخميس، 24 مارس 2011

اكتشاف في ألبان الإبل..

اكتشاف في ألبان الإبل..

الأجسـام المضـادة الثانوية


عرف الإنسان عائلة الجمال منذ ثلاثة آلاف عام قبل الميلاد؛ كوسيلة مفضلة له في السفر وحمل الأثقال، وكمصدر غذائي له يشرب من ألبانها ويأكل من لحومها، وقد انتشرت الجمال في جميع قارات الدنيا وهي نوعان : الجمال العربية ذات السنام الواحد وتنتشر في صحراء الجزيرة العربية وصحراء أفريقيا ومنها انتشرت للبلاد الأسيوية وغيرها. والجمال ذات السنامين وتوجد في منطقة جبال الهيملايا بالهند وبعض البلاد الأخرى. ويعتبر لبن الإبل الغذاء الرئيسي للبدو في الصحراء ويعتبرونه أفضل الألبان قاطبة

ويفضلونه طازجا في معظم الحالات. ويتفاوت مذاق اللبن من شدة الحلاوة إلى فاتر ومالح، ويتوقف طعمه على نوع الطعام المقدم للإبل.

وقد اهتم العلماء بالأبحاث المتعلقة بألبان الإبل في الربع الأخير من القرن العشرين فأجريت مئات الأبحاث على أنواع الجمال، وكمية الألبان التي تدرها في اليوم وفترة إدرارها للألبان بعد الولادة، ومكونات لبن الإبل. وبعد دراسات مستفيضة خلص العلماء إلى أن لبن الإبل يعتبر عنصراً أساسياً في تحسين غذاء الإنسان كما ونوعًا

مكونات لبن الإبل:

يتدرج لبن الإبل في مكوناته بناء على مرحلة الإدرار وعمر الناقة وعدد أولادها وكمية ونوع الطعام الذي تتغذى عليه، وكذلك على كمية الماء المتوفر للشرب. ويعتبر لبن الإبل عالي القلوية ولكن سرعان ما يصير حمضيا إذا ترك فترة من الزمن إذا يتراوح PH من 6.5 إلى6.7٪ ويتحول للحمضية بسرعة حيث يزداد حمض اللاكتيك من 0.03 بعد ساعتين إلي 14٪ بعد 6 ساعات، ويتراوح الماء في لبن الإبل من 84 إلى90٪ من مكوناته وتتراوح الدهون في اللبن في المتوسط حوالي 5.4 ، والبروتين حوالي 3٪ ، ونسبة سكر اللاكتوز حوالي 3.4 والمعادن حوالي 0.7٪ مثل الحديد والكالسيوم والفوسفور والمنجنيز والبوتاسيوم والماغنيسيوم وهناك اختلافات كبيرة في هذه المركبات بين الأنواع المختلفة من الإبل وتعتمد على الطعام والشراب المتوفر لها. ونسبة الدهون إلي المواد الصلبة في لبن الإبل أقل منها في لبن الجاموس حيث تبلغ في لبن الإبل 31.6٪ بينما في الجاموس 40.9٪ كما أن الدهون في لبن الإبل توجد على هيئة حبيبات دقيقة متحدة مع البروتين لذلك يصعب فصلها في لبن الإبل بالطرق المعتادة في الألبان الأخرى ، والأحماض الدهنية الموجودة في لبن الإبل قصيرة السلسلة وهي أقل منها في الألبان الأخرى، كما أن لبن الإبل يحتوي على تركيز اكبر للأحماض الدهنية المتطايرة خصوصاً حمض اللينوليك والأحماض الدهنية المتعددة غير المتشيعة، والتي تعتبر حيوية في غذاء الإنسان خصوصا مرضى القلب . كما أن نسبة الكليستيرول في لبن الإبل منخفضة مقارنة بلبن البقر بحوالي 40٪. وتصل نسبة بروتين الكازين في بروتين لبن الإبل الكلي إلى 70٪ مما يجعل لبن الإبل سهل الهضم

ويحتوي لبن الإبل على فيتامين ج بمعدل ثلاثة أضعاف وجوده في لبن البقر ويزدادً إذا تغذت الإبل على أعشاب وغذاء غني بهذا الفيتامين . كما أن فيتامين ب 1، 2 موجود بكمية كافية في اللبن أعلي من لبن الغنم كما يوجد فيه فيتامين أ (A) والكاروتين بنسب كافية .

استعمالات لبن الإبل قديما:

لقد استفاد العرب قديما من لبن الإبل في علاج كثير من أمراضهم كالجدري والجروح وأمراض الأسنان وأمراض الجهاز الهضمي ومقاومة السموم.

وقالوا أن أفضل لبن الإبل كعلاج اللبن بعد الولادة بأربعين يوما وأفضله ما اشتد بياضه وطاب ريحه ولذّ طعمه وكان فيه حلاوة يسيرة ودسامة معتدلة واعتدال قوامه في الرقة وحلب من ناقة صحيحة معتدلة اللحم محمودة المرعى والمشرب.ويقول العرب للبن الإبل الدواء. ولبن الإبل محمود يولد دما جيدا ويرطب البدن اليابس وينفع من الوسواس والغم والأمراض السوداوية، وإذا شرب مع العسل نقى القروح الباطنية من الأخلاط العفنة، ويشرب اللبن مع السكر يحسن اللون جدا ويصفي البشرة وهو جيد لأمراض الصدر وبالأخص الرئة وجيد للمصابين بمرض السل. وقد ورد لبن اللقاح جلاء وتليينا وإدرارا وتفتيحا للسدد وجيدا للاستسقاء.

وقد قال الرازي في لبن الإبل (لبن اللقاح يشفي أوجاع الكبد وفساد المزاج'' وقال ابن سينا في كتاب القانون ''أن لبن النوق دواء نافع لما فيه من الجلاء برفق وما فيه من خاصية، وان هذا اللبن شديد المنفعة فلو أن إنسانا أقام عليه بدل الماء والطعام شفي به، وقد جرب ذلك قوم دفعوا إلى بلاد العرب فقادتهم الضرورة إلى ذلك فعفوا''.

وينصح المريض الذي يأخذ لبن الإبل للعلاج أن يأخذه بالغداة، ولا يدخل عليه شيئا ،ويجب عليه الراحة التامة بعد شربه.. ويعتبر لبن الإبل الطازج الحار أفضل شيء لتنظيف الجهاز الهضمي ويعتبر أفضل المسهلات. وينتشر بين البدو أن أي مرض في الداخل يمكن أن يعالج بلبن الإبل. فاللبن ليس مانحاً للقوة فقط ولكن للصحة أيضاً. وقد أثبت البحث العلمي الحديث مزايا فريدة للبن الإبل

الإسرائليون يعكفون على دراسة ألبان الإبل:

أوسنات عوفير - يعكف البروفيسور ريئوفين يغيل الذي يعمل في جامعة بن غوريون في بئر السبع وبمشاركة طاقم من الأطباء على بحث الميزات الخاصة التي تتوفر في حليب الناقة ويقول الباحث: هناك اكتشافات مثيرة جدا فيما يتعلق بالتركيبة الكيماوية لحليب الناقة الذي يشبه حليب الأم أكثر مما يشبه حليب البقرة. فقد اكتشف أن حليب الناقة يحتوي على كمية قليلة من اللاكتوز سكر الحليب والدهن المشبع، إضافة إلى احتوائه على كمية كبيرة من فيتامين ج ، الكالسيوم والحديد، مما يجعله ملائما للأطفال الذين لا يرضعون. كما تبين من البحث أن حليب الناقة غني ببروتينات جهاز المناعة، وهو ملائم لمن لا يتمكن جهازه الهضمي من هضم سكر الحليب

ويتحدث البروفيسور يغيل هو وطاقمه عن المزايا العلاجية لحليب الناقة ويقولون: يحتوي هذا الحليب على مواد قاتلة للجراثيم ويلاءم من يعانون من الجروح، ومن يعانون من أمراض التهاب الأمعاء. كما يوصى به لمن يعانون من مرض الربو ولمن يتلقون علاجا كيماويا لتخفيف حدة العوارض الجانبية مثل التقيؤ. كما يوصى به لمرضى السكري (سكري البالغين) وللمرضى الذين يعانون من أمراض تتعلق بجهاز المناعة مثل أمراض المناعة الذاتية حين يبدأ الجسم بمهاجمة نفسه. ويستمر البروفيسور يغيل في تعداد مزايا حليب الناقة فيقول: أوصي من يعاني من أحد الأمراض التي ذكرت أن يحاول شرب كأسين من هذا الحليب يوميًا، ويزيد الكمية وفق الحاجة. وبالطبع بعد استشارة الطبيب. ثم قال هذا الباحث:حليب الناقة ليس دواء وننتظر مصادقة وزارة الصحة من أجل تسويقه كغذاء. لكننا حاليا نجري أبحاثا ونجمع معلومات. وقد أقام هذا الباحث وغيره في إسرائيل مزارع للإبل ومنتجعات يؤمها السياح لتناول ألبان الإبل.

الخصائص المناعية والاستخدامات الطبية للبن الإبل:

أوضحت الدراسات العديدة التي قام بها العجمى(1994 و 2000) والعجمى وآخرون (1992 و1996 و 1998) أن لبن الإبل يمتاز بميزات مناعية فريدة ، حيث أنه يحتوي على تركيزات مرتفعة للغاية من بعض المركبات المثبطة لفعل بعض البكتريا الممرضة وبعض الفيروسات. وفي الهند يستخدم لبن الإبل كعلاج للاستسقاء واليرقان ومتاعب الطحال والسل والربو والأنيميا والبواسير (Rao et al., 1970) وفي علاج مرض الكبد الوبائي المزمن وتحسين وظائف الكبد وقد تحسنت وظائف الكبد في المرضى المصابين بإلتهاب الكبد بعد أن عولجوا بلبن الإبل ((Sharmanov et al., 1978

ويعطي اللبن للمسنين والشباب والصغار وهو مهم في تكوين العظام.

كما ثبت أن حليب الإبل يخفض مستوي الجلوكوز وبالتالي يمكن أن يكون له دور في علاج السكري(1، 2). ومن المدهش أنه قد وجد في لبن الإبل مستويات عالية من الأنسولين وبروتينات شبيه بالأنسولين، وإذا شرب اللبن فإن هذه المركبات تنفذ من خلال المعدة إلي الدم من غير أن تتحطم ، بينما يحطم الحمض المعوي الأنسولين العادي(3). وهذا قد أعطى الأمل لتصنيع أنسولين يتناوله الإنسان بالفم، وتعكف شركات الدواء اليوم على تصنيعه وتسويقه في القريب العاجل. وقد وجد في دراسة حديثة (3) أن مرضى النوع الأول من السكري قد استفادوا حينما تناولوا كوباً من حليب الإبل وانخفض لديهم مستوي السكر في الدم وخفضوا كمية الأنسولين المقررة لهم.

اكتشاف مذهل:



صورة بالمجهر الإلكتروني تبين الأجسام المضادة النانوية الموجودة في الإبل

وهي القطع اللامعة الصغيرة ملتصقة بالخلايا السرطانية كبيرة الحجم لتدميرها.

وفي أحدث دراسة نشرتها مجلة العلوم الأمريكية في عددها الصادر في أغسطس عام 2005م وجد أن عائلة الجمال وخصوصا الجمال العربية ذات السنام الواحد تتميز عن غيرها من بقية الثدييات في أنها تملك في دمائها وأنسجتها أجســـاما مضادة صغيرة تتركب من سلاسل قصيرة من الأحماض الأمينية وشكلها على صورة حرف V وسماها العلماء الأجسام المضادة الناقصة أو النانوية Nano Antibodiesأو اختصارا Nanobodies ولا توجد هذه الأجسام المضادة إلا في الإبل العربية ، زيادة على وجود الأجسام المضادة الأخرى الموجودة في الإنسان وبقية الحيوانات الثديية فيها أيضا، والتي على شكل حرف Y، وأن حجم هذه الأجسام المضادة هو عشر حجم المضادات العادية وأكثر رشاقة من الناحية الكيميائية وقادرة على أن تلتحم بأهدافها وتدمرها بنفس قدرة الأضداد العادية، وتمر بسهولة عبر الأغشية الخلوية وتصل لكل خلايا الجسم. وتمتاز هذه الأجسام النانوية بأنها أكثر ثباتا في مقاومة درجة الحرارة ولتغير الأس الأيدروجيني تغيرا متطرفاً، وتحتفظ بفاعليتها اثناء مرورها بالمعدة والأمعاء بعكس الأجسام المضادة العادية التي تتلف بالتغيرات الحرارية وبإنزيمات الجهاز الهضمي. مما يعزز من آفاق ظهور حبات دواء تحتوي أجساما نانوية لعلاج مرض الأمعاء الالتهابي وسرطان القولون والروماتويد وربما مرضى الزهايمر أيضاً.

وقد تركزت الأبحاث العلمية على هذه الأجسام المضادة منذ حوالي 2001م في علاج الأورام على حيوانات التجارب وعن الإنسان وأثبتت فاعليتها في القضاء على الأورام السرطانية حيث تلتصق بكفاءة عالية بجدار الخلية السرطانية وتدمرها وقد نجحت بعض الشركات المهتمة بأبحاث التكنولوجيا الحيوية الخاصة في بريطانيا وأمريكا في إنتاج دواء على هيئة أقراص مكون من مضادات شبيهة بالموجودة قي الإبل لعلاج السرطان والأمراض المزمنة العديدة والالتهابات البكتيرية والفيروسية.

وطورت شركة Ablynx هذه الأجسام النانوية لتحقق ستة عشر هدفاً علاجياً تغطي معظم الأمراض المهمة التي يعاني منها الإنسان، وأولها السرطان، يليها بعض الأمراض الالتهابية، وأمراض القلب والأوعية الدموية، ويعكف الآن حوالي 800 عالم من علماء التكنولوجيا الحيوية المتخصصين في أبحاث صحة الإنسان والنظم النباتية الحيوية ، وبتكاتف عدة جامعات على أبحاث الأجسام المضادة النانونية لتنفيذ مشروع المستقبل في علاج الأمراض العنيدة.

ورغم الكم الهائل من العلماء الذين يبحثون في هذا الموضوع لتوفير هذه الأجسام المضادة كوسيلة لعلاج هذه الأمراض؛ إلا أن هناك كثير من المشاكل والصعوبات تعترضهم في سبيل تصنيع هذا الدواء بالطريقة المثلى؛ التي تتلاءم مع الظروف البيئية والاقتصادية للبشر، وكل هذه الأنواع من الأمراض، مما يجعل العلماء يتجهون بأبصارهم وعقولهم ناحية البيولوجيا الجزيئية لعائلة الجمال.

وجه الإعجاز:

روى البخاري عن أنس ــ رضي الله عنه ــ أن رهطاً من عُرينة قدموا على النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا:

(
إنا اجتوينا المدينة فعظمت بطوننا وارتهشت أعضاؤنا فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم أن يلحقوا براعي الإبل فيشربوا من ألبانها وأبوالها حتى صلحت بطونهم وألوانهم ....) الحديث.

يتضح من هذا الحديث أن في ألبان الإبل وأبوالها شفاء من بعض الأمراض.

وعظم البطون أي كبر حجمها إما أن يكون من مرض التهاب القولون حيث ينتفخ من تجمع الغازات به، أو من حدوث تجمع مائي تحت الغشاء البريتوني في تجويف البطن وهو ما يعرف بالاستسقاء وفي كلا المرضين يستفيد المرضى بتناول لبن الإبل وأبوالها حيث تفرز هذه الأجسام المضادة الصغيرة في اللبن والبول وهذا يمكن أن يكون هو السر في شفاء أو تحسن كثير من مرضى التهاب الكبد الوبائي Bو Cوبعض حالات التهاب القولون المزمن وبعض حالات الإصابة بمرض السرطان المبكر خصوصا إصابات الجهاز الهضمي.

هذا هو لبن الإبل الذي أخرجه المولى جل شأنه بقدرته العظيمة من بين فرث ودم لبنا خالصا سائغا للشاربين غني بهذه المركبات البروتينية الشافية بإذن الله.

مما يجعلنا نتلو قول ربنا بإجلال لافتا انتباهنا إلى كيفية خلق هذا الحيوان من دون سائر المخلوقات المسخرة لنا في قوله تعالى: {أَفَلا يَنظُرُونَ إلَى الإبِلِ كَيْفَ خُلِقَت}