DiscountGolfWorld.com

الجمعة، 1 أبريل 2011

مشروع المربات والعصائر والمشروبات


نموذج مشروع المربات والعصائر والمشروبات

مقدمة
يعتبر الاتجاه الى مشروعات التصنيع الغذائي من أفضل وأنسب الحلول لحفظ الإنتاج الزراعي وتسويقه ومن هذه المشروعات صناعة المربات والعصائر التى تكمل المنظومة الاقتصادية للمناطق الزراعية أو الريفية ومناطق الأراضي الزراعية المستصلحة.
أهداف المشروع
يهدف هذا المشروع الى إنتاج المربات والعصائر باستخدام التكنولوجيا المتاحة مع استخدام احدث معايير عدم التلوث وسرعة الإنتاج وخفض التكاليف ومراعاة الطرق العلمية السلمية في التصنيع والتخزين.
الانتاجية
يقوم المشروع بإنتاج المربات بأنواعها والمشروبات المركزة مثل : · مربات الفواكه المتنوعة (حسب فصول الإنتاج). · الشراب الطبيعي والمشروبات المحلية المركزة. · المشروبات المبردة الطازجة. · الكمبوت. وتقدر إنتاجية المشروع الى حوالي 25000 علبة شهريا.
خط الانتاج و المعدات المطلوبة
· خط إنتاج العصائر ينقسم الى عدة مراحل وهى الفرز - الغسيل - التقشير وإزالة النواة - عصر الثمار - تصفية العصير - الإضافات - تصفية الشراب - التعبئة والتغليف. · خط إنتاج المشروبات المركزة يتم على عدة مراحل هى: الفرز - الغسيل - التخمير - التصفية - تحديد مستوى التركيز - إضافة السكر - التعبئة والتغليف. · خط إنتاج المربات ويتم على عدة مراحل هى الإعداد الأولى للثمار - إضافة السكر الى الثمار - التسوية - التعبئة والتغليف. ويستخدم في ذلك معدات منها غلاية - موقد بوتوجاز - أحواض تنظيف للفاكهة ذات القشر السميك - أحواض تنظيف الفواكه السريعة التلف - وحدة تقشير الفواكه - وحدات عصر - وحدات تعقيم - أواني طهى المربات - مفرمة للفواكه.
الخامات
تتوافر خامات المشروع من الفواكه الطازجة والسكر ومواد الحفظ على مدار العام ومنها. · الفواكه الطازجة مثل كمثرى - برتقال - برقوق - بلح - تفاح - تين - جوافة - خوخ - فراولة - عنب - مشمش - مانجو - موز - يوسف أفندى - رمان. · المنتجات المجففة المحلية مثل: تمر هندي - عرق سوس - كركديه. · المواد السكرية· حامض الستريك ( ملح الليمون). · بنزوات الصوديوم. · العبوات : زجاجات ( ذات أشكال قياسية). برطمانات زجاجية (سعات مختلفة).
المساحة و الموقع
يحتاج المشروع مساحة في حدود 150 م2 مغطاة للتصنيع والتخزين مع تغليف حائطي مناسب لعمليات النظافة وتغليف أرضى من البلاط الأسـمنتي الخشن لتلافى انزلاق العاملين ومزود بالمستلزمات الخدمية من كهرباء بقدرة 11ك.وات ومياه تصل كميتها 5م3 يوميا وصرف صحي بمواصفات جيدة.
العمالة
يتميز المشروع بإيجاد فرص لشباب الخريجين بالإضافة الى العمالة الحرفية ويحتاج المشروع الى حوالي 16 فرد.
التسويق و المبيعات
تتميز المنتجات بالشريحة التسويقية العالية التى يمكن توزيعها في جميع أنحاء الجمهـورية ومن منافذ التسويق محلات السوبر ماركت – تجار الجملة – صناعى الحاويات.
التحليل المالى للمشروع
يشير التحليل المالي لهذا المشروع الى نتائج إيجابية مشجعة للاستثمار فى هذا المجال وقد تم حساب التكاليف الاستثمارية على أساس أسعار السوق المحلى لعام 97. وقد اشتملت الدراسة المالية لتنفيذ هذا المشروع على العناصر التالية: · تكاليف رأس المال الثابت وتقدر بمبلغ 36600 جنية شاملة قيمة الآلات والمعدات والتجهيزات المطلوبة. · تكاليف رأس المال العامل لدورة مدتها شهر واحد وتنقسم الى: - تكاليف مباشرة قيمتها 49575 جنية وتشمل الخامات والأجور. - تكاليف غير مباشرة قيمتها 1342 جنية تتضمن (إيجار مباني - طاقة كهربائية - صيانة - مصاريف تسويق - إهلاكات - احتياطي طوارئ) · وعلى ذلك تقدر التكاليف الاستثمارية للمشروع بمبلغ 87517 جنية. · وتصل قيمة المبيعات لمنتجات المشروع خلال دورة رأس المال العامل الى 50750 جنية. · وبذلك يحقق المشروع خلال العام الأول أرباحا تقدر بنسبة 172% من قيمة الاستثمارات

الاستفادة من المخلفات الزراعية والنباتيه



كيفية الاستفادة من المخلفات الزراعية والنباتيه فى إنتاج
الأخشاب / السماد العضوى/ إنتاج الغذاء للحيوانات/ وإنتاج فطر عيش الغراب / إنتاج الزجاج / وتحضير حفازات الكوبالت/ وإنتاج الأحماض العضوية .


نحو توظيف قش الأرز فى توليد الطاقة

أ.د/ صلاح حسن الإمام               أ.م.د/ فاروق محمد عكاشة
قسم هندسة القوى الميكانيكية – كلية الهندسة – جامعة المنصورة

توجد فى مصر وفرة من المخلفات الزراعية والتى ماتزال لها آثار سلبية على البيئة ويمكن تلاشى أضرار هذه المخلفات بتوظيفها كأحد مصادر الطاقة المتجددة .
فى هذه الدراسة تم إجراء سلسلة من التجارب لدراسة خصائص احتراق قش الأرز فى نموذج لفرن ذى مهد مميع وهى نوعية ذات تقنية حديثة تعرف بأفران الحرق النظيف ، وذلك بعد أن تم تجهيز قش الأرز وجعله فى شكل قطع أسطوانية قطرها 12 مم وطولها 15مم ، وبكثافة حوالى 0.73 جم / سم 3 ، عن طريقة تقطيعه وكبسه فى إسطمبات .
بناء على النتائج التى تم التوصل إليها يمكن استخلاص ما يأتى :
1-    انتظام وسلاسة عملية حرق قش الأرز بعد إعداده على شكل قطع صغيرة تسهل عملية التغذية والاحتراق بنظام الأفران ذات المهد المميعة .
2-    بلغت كفاءة الاحتراق مافوق الـ 96% .
3-    تحتوى غازات العادم على نسب محدودة جداً من الإنبعاثات الغازية الضارة مثل أول أكسيد الكربون وأكاسيد النيتروجين .
4-    إمكانية تجميع الرماد المتطاير من عملية الاحتراق بنسب كبيرة ، وذلك قبل خروجه إلى الجو عالقا بغازات العادم .

5-    بناء على التقديرات المتاحة لمخلفات قش الأرز فى جمهورية مصر العربية والتى تبلغ حوالى 2672000 طن سنويا فإنه باستخدام هذا الأسلوب يمكن الحصول منها على طاقة على طاقة حرارية تقدر 51.3a109 ميجا جول .
يقترح إنشاء عدد من محطات توليد الكهرباء الغير مركزية تعتمد على استخدام قش الأرز والمخلفات الأخرى بقدرات مناسبة وبغرض :
(‌أ)     الاستفادة من هذه المخلفات فى توليد الطاقة كمصدر من مصادر الطاقة المتجددة .
(‌ب)   الحد من التأثيرات الضارة للحرق العشوائى لهذه المخلفات على البيئة .
(‌ج)    توظيف الكتلة الحية كوقود يخلق فرص للعمل ويعود بالمنافع على البيئة .
الجهات المستفيدة :-
من الممكن أن تشمل وزارات الكهرباء والبيئة والزراعة.

استخدام بعض المخلفات الزراعية
"قش الأرز " كسماد عضوى (كمبوست)

أ.د/ سعد أحمد المرسى               أ.د/ سمير السيد القلا                أ.د/ العربى مسعد سعيد
أ.د/ محمود إبراهيم العميرى               م/ هشام السيد محروس مصطفى

أهمية البحث :-
1-    الاستفادة من الكميات الهائلة من المخلفات الزراعية (قش الأرز) والتى تعد من المشكلات ذات التأثير المباشر على البيئة ، حيث تسبب تلوثا للهواء والمياه نتيجة لحرقها أو إلقائها فى الترع والمصارف ، حيث يشكو السكان فى مصر فى شهرى سبتمبر وأكتوبر من كل عام من الاختناق وحساسية الصدر مما يسبب خطراً داهماً على صحة الإنسان والحيوان وذلك بتحويلها إلى أسمدة عضوية (كمبوست)
ذات قيمة .
والكمبوست هو السماد العضوى الذى يتم تحضيره من التخمر الميكروبى للمخلفات النباتية والحيوانية ، ويمكن إثرائه بإضافة بعض العناصر الطبيعية مثل السوبر فوسفات .
ويمكن الاستفادة من الكمبوست فى تحسين خواص التربة التى تزرع بالمحاصيل الهامة ، ويعد ذلك عملاً رئيسياً فى إستراتيجية إدارة المخلفات الزراعية ، حيث تصل كمية المخلفات إلى 20 مليون طن ، ويقدر محتوى هذه المخلفات من عناصر غذائية ومواد عضوية بمليار جنية سنويا ، وأيضا مليار وستمائة مليون جنيه أضرار حساسية الصدر والحريق .
2-    كما يهدف البحث إلى دراسة بعض العمليات الزراعية التى تساهم فى زيادة وإنتاجية وجودة القمح ، مثل استخدام صور أنواع مختلفة من كمبوست قش الأرز ومستويات التسميد النتروجينى على القمح صنف 93 .
الجهات المستفيدة :-
1-    جهاز شئون البيئة بالتعاون مع محافظة الدقهلية .
2-    المزارعون بالجمعيات الزراعية بمحافظة الدقهلية .
3-    الوحدات المحلية التابعة لمحافظة الدقهلية .
أهم النتائج المتوقعة :-                                        
1-    تشير النتائج المتحصل عليها أن جميع الصفات تحت الدراسة قد أظهرت تأثراً معنويا نتيجة استخدام أنواع مختلفة من كمبوست قش الأرز فى الثلاث مواسم .
2-    كما أوضحت النتائج استخدام كمبوست 1 قش الأرز المعامل بسماد الدواجن أدى إلى الحصول على أعلى القيم فى جميع صفات النمو تحت الدراسة ، فى حين أن أقل القيم نتجت من معاملة المقارنة (بدون استخدام الكمبوست) فى الثلاثة مواسم.
3-    عموماً تفوق الكمبوست الناتج من معاملة قش الأرز بسماد الدواجن على نظيره المعامل بالــ EM أو السماد البلدى خلال الثلاثة مواسم .
4-    أدت زيادة مستويات التسميد النيتروجينى من 0 إلى 40 إلى 80 إلى زيادة معنوية فى كل الصفات تحت الدراسة .

تأثير كمبوست حطب القطن ومستويات التسميد
النيتروجينى على إنتاجية القمح

أ.د/سعد أحمد المرسى
أستاذ المحاصيل بكلية الزراعة – جامعة المنصورة

أقيمت ثلاث تجارب حقلية بمحطة تاج العز ، مركز السنبلاوين ، محافظة الدقهلية للتجارب والبحوث الزراعية - مركز البحوث الزراعية خلال مواسم 2001/2002 ، 2002/2003 و 2003/2004 م لدراسة تأثير إستخدام كمبوست قش القطن ومستويات التسميد النيتروجينى على نمو ومحصول القمح صنف سخا 93. ونفذت التجارب فى تصميم الشرائح المتعامدة ذو أربع مكررات. ويمكن تلخيص أهم النتائج المتحصل عليها فيما يلى:
تشير نتائج التحليل الإحصائى للبيانات المتحصل عليها أن جميع الصفات تحت الدراسة قد أظهرت تأثراً معنوياً بإستخدام كمبوست قش القطن فى الثلاث مواسم. كما أشارت النتائج المتحصل عليها أيضاً أن إستخدام كمبوست 1 (قش القطن المعامل بسماد الدواجن) أدى إلى الحصول على أعلى القيم لجميع الصفات تحت الدراسة وذلك فى جميع مواسم الدراسة. فى حين أن أقل القيم لتلك الصفات نتجت من معاملة المقارنة (بدون إستخدام الكمبوست) فى الثلاث مواسم. عموماً تفوق الكمبوست الناتج من معاملة قش القطن بسماد الدواجن على نظيره المعامل بالمحفز الميكروبى EM أو السماد البلدى خلال الثلاث مواسم.  
أدت زيادة مستويات السماد النيتروجينى من صفر إلى 40 و80 كجم نيتروجين/فدان إلى زيادة معنوية فى كل الصفات تحت الدراسة فى الثلاث مواسم. كما وجد أن جميع
الصفات تحت الدراسة زادت زيادة تدريجية بزيادة مستويات السماد النيتروجينى
من صفر إلى 40 و 80 كجم نيتروجين / فدان حيث كان الفروق بين تلك المستويات عالية المعنوية لجميع الصفات فى الثلاث مواسم. عموماً أعلى القيم لجميع الصفات تحت الدراسة نتجت من تسميد نباتات القمح بـ 80 كجم نيتروجين/فدان.
عموماً يوصى بإستخدام التسميد العضوى فى صورة كمبوست حطب القطن المعامل بالمواد العضوية وعلى وجه الخصوص سماد الدواجن بالإضافة إلى تسميد نباتات القمح بالسماد النيتروجينى بمعدل 80  كجم نيتروجين للفدان تحت ظروف محافظة الدقهلية - منطقة تاج العز.  

الإستفادة من المخلفات الرزاعية بمزرعة الكلية بقلابشو وزيان
بتحويلها إلى أسمدة عضوية وأعلاف حيوانية

أ.د/أحمد نادر السيد عطية
أستاذ ورئيس قسم المحاصيل بكلية الزراعة

ملخص المشروع :
يتلخص هذا المشروع فى إيجاد الحلول المثلى للمخلفات الزراعية وقت الحصاد وذلك عن طريق تحويلها إلى أسمدة عضوية صناعية (كمبوست) وذات قيمة عالية لزيادة خصوبة الأراضى المستصلحة فى منطقة تنفيذ المشروع (مزرعة الكلية بقلابشو وزيان).
أو تحويل المخلفات الزراعية إلى أعلاف حيوانية خضراء محفوظة (سيلاج ) ذات قيمة غذائية عالية لحيوانات المزرعة حيث يوجد نقص شديد من هذه الأعلاف مع إمكانية توفير مثل هذه الأعلاف طوال العام.
كما يعتبر هذا المشروع كنموذج لمشروع إقتصادى صغير يمكن أن يحتذى به المزارعين أو صغار الخريجين وإيجاد فرص عمل لهم .
أهداف المشروع :
1-    حماية البيئة من التلوث نتيجة حرق المخلفات الزراعية فى موسم الحصاد وماينجم عن ذلك من تلوث الهواء وتكون مايعرف بالسحابة السوداء والأضرار بصفات التربة الطبيعية والحيوية .
2-    تعظيم الاستفادة من المخلفات الزراعية وذلك بتحويلها إلى منتجات زراعية اقتصادية وصديقة للبيئة .
3-    تشجيعاً للمزارعين بعدم حرق هذه المخلفات والحصول منها على منتجات تدر لهم دخلاً إضافيا بدلا من أن تمثل عبأ على المزارع فى موسم الحصاد .
4-    تحويل المخلفات الزراعية إلى أسمدة عضوية صناعية صديقة للبيئة (الكمبوست) والذى يعتبر منتجا ذو قيمة اقتصادية عالية وذو تأثير بارز على الأراضى الرملية والمستصلحة (الأراضى الجديدة بمحافظة الدقهلية بمنطقة قلابشو وزيان) والتى تعانى من تقصير شديد فى المادة العضوية .
5-    تحويل المخلفات الزراعية إلى أعلاف حيوانية غير تقليدية ذات قيمة غذائية لإنتاج الحيوان على مدار العام حيث تعانى من نقص شديد فى هذه الأعلاف الحيوانية وذلك لسد الفجوة العلفية على مدار العام .
6-    الحصول على نموذج لمشروع إقتصادى صغير يمكن أن يفيد عامة الشباب الخريجين لإيجاد فرص عمل مناسبة لهم لحل أهم مشكلات المجتمع وهى البطالة .
7-    تدريب شباب الخريجين على هذا المشروع لإكسابهم الخبرة اللازمة قبل البدء فى تنفيذ هذه المشاريع .
الجهات المستفيدة من المشروع :
1-    أقسام الكلية المشتركة فى المشروع (المحاصيل – الميكروبيولوجى – الأراضى – الإنتاج الحيوانى – الهندسة الزراعية ) لتوجيه البحوث الجارية بهذه الأقسام لإيجاد حلول مثلى للمشاكل التى يعانى منها المجتمع المحلى .
2-    مزرعة الكلية بقلابشو وزيان بإقامة وحدات نموذجية به لإنتاج الكمبوست والأعلاف غير التقليدية وتدوير مخلفات المزرعة والتى تمثل عبأ كبير للتخلص منها بتحويلها إلى منتجات اقتصاديه تدر لها دخلاً إضافيا .
3-    المزارعين فى البيئة المحيطة حيث تعتبر هذه الوحدات النموذجية لإنتاج الكمبوست والأعلاف غير التقليدية نموذج يمكن أن يحتذى به لهؤلاء المزارعين وللتخلص لتدر مخلفاتهم بدلا من حرقها وما يسببه ذلك من تلوث وخسائر اقتصادية كبيرة .
4-    طلاب الكلية وشباب الخريجين حيث يعتبر هذا المشروع نموذج لمشاريع يمكن أن يحتذى بها لشباب الخريجين كنماذج لمشروعات اقتصادية صغيرة يمكن تمويلها من الصندوق الإجتماعى للتنمية أو الصناديق الخاصة الأخرى.
5-    جامعة المنصورة وذلك بالتمثيل الواقعى لدورها فى خدمة المجتمع وتنمية البيئة وإيجاد الحلول المثلى لمشاكل المجتمع المحلى حيث تعتبر مشكلة المخلفات الزراعية من أهم هذه المشكلات حالياً .
6-    محافظة الدقهلية ممثلة فى إدارة الإنتاج الحيوانى بالمحافظة للتوصل لأفضل الطرق للتخلص من المخلفات الزراعية وتحويلها إلى منتجات اقتصادية .
أهداف المشروع :
يعتبر هذا المشروع ذو أهمية تطبيقية هامة حيث يعالج مشكلة تراكم المخلفات الزراعية والتى تنتج بكميات كبيرة جدا وتمثل مشكلة لدى المزارع للتخلص منها وقت الحصاد وذلك بتحويلها إلى منتجات اقتصادية بالنسبة للمزارع وبطريقة سهلة وغير مكلفه وعدم حرقها لما يحدث ذلك من تلوث للهواء أو إلقائها فى المصارف أو جوانب الطرق وما يسببه ذلك من تلوث للبيئة وإشغال للطريق .

تحسين استخدام عروش بنجر السكر وقش الأرز بالسيلجة

أ.د/عبد الهادى محمد أحمد      -      د./ طارق إبراهيم محمد
ط.ب/ عمرو عبد الوهاب حسن
كلية الطب البيطرى – جامعة المنصورة

تعتبر مواد العلف من أهم مقومات الإنتاج الحيوانى . وبإلقاء الضوء على مواد العلف فى مصر خاصة فى فصل الصيف نجد أن المتاح من الأعلاف لايفى باحتياجات الحيوان ولذا بدأ المتخصصون فى مجال تغذية الحيوان باستخدام الأعلاف غير التقليدية ومخلفات المحاصيل مثل عروش بنجر السكر وقش الأرز لسد الفجوة الكبيرة فى غذاء الحيوان حيث يوجد العديد من المخلفات بعضها ذات قيمة غذائية ومتوفرة بكميات كبيرة  .
وتهدف هذه الدراسة إلى إمكانية استخدام عروش بنجر السكر مع قش الأرز بكميات مختلفة على هيئة سيلاج بعد إضافة الملقح البكتيرى (Sil-All 4 x 4 ) إلى الخلطات . وتم إجراء ذلك بتجهيز 2 طن من عروش بنجر السكر تم تجميعها خلال شهر إبريل ، وتم تقطيعها بأطوال تترواح من (5-7سم) ليتم خلطها مع قش الأرز والذى تم درسه بأطوال تتراوح من (2-3سم) ثم حفظت فى أكياس من البولى إيثلين بعد إضافة الملقح البكتيرى (Sil-All 4x4) بالمعدل الموصى به وهو 1جم / 0.5 لتر ماء / 100 كجم مادة خضراء. واستمرت فترة تخزين السيلاج حوالى 12 أسبوع  .

ويوضح الجدول التالى مكونات خلطات السيلاج :

المكونات
I
II
III
IV
عروش البنجر
90
85
80
75
قش الأرز
10
15
20
25
ملقح بكتيرى
-/+
-/+
-/+
-/+

v     يمكن تلخيص التجارب التى تم دراستها كالآتى :
1-    التغيرات فى التركيب الكيميائى نتيجة تخمر المواد المستخدمة فى عمل السيلاج .
2-    اختبار جودة السيلاج المنتج ، وذلك بعد 12, 8 , 6,4 أسبوع من عمل السيلاج وأثناء إجراء تجارب الهضم من خلال قياس الأس الهيدروجينى  (pH) ، تركيز حمض اللاكتيك , الخليك ، البيوترك ونيتروجين الامونيا .
3-    قياس القيمة الغذائية بإجرار تجارب الهضم بإستخدام ذكور الماعز .
4-    تأثر التغذية بالسيلاج على قياسات التخمر فى الكرش وبعض مكونات مصل الدم .
ويمكن تلخيص أهم النتائج كالآتى :
أولا: التغيرات فى التركيب الكيميائى نتيجة تخمر السيلاج .
·        انخفاض فى محتوى المادة الجافة وزيادة فى محتوى البروتين فى الخلطات المختلفة للسيلاج خاصة فى الخلطات الغير ملقحة بالبكتيريا مقارنة بالخلطات الملقحة .
·        انخفاض فى نسبة NDF وزيادة فى ADF خاصة فى الخلطات الملقحة بالبكتريا .

ثانياً: اختبارات جودة السيلاج وكمية السيلاج المستهلكة .
·        وجد أن قيمة الاس الهيدروجينى فى الخلطات المختلفة للسيلاج كانت تتراوح بين (4.45 – 4.07) .
·        خلال مدة التخزين بصفة عامة وجد أن كل الخلطات المختلفة للسيلاج الملقحة بكتيرياً تحتوى على قيم أعلى لحمض اللاكتيك وكانت أعلى القيم فى الخلطات التى تحتوى على 85 ، %90 عروش بنجر السكر والملقحة بالبكتيريا .
·        كان اعلى متوسط لاستهلاك المادة الجافة لذكور الماعز المغذاة على خلطتى السيلاج التى تحتوى على 85 ، %90 عروش بنجر السكر والملقحة بالبكتيريا .
ثالثاً: قياسات تجارب الهضم والتخمر فى الكرش        
·        بلغ أعلى متوسط لمعدلات هضم كلا من المادة الجافة والعضوية ، البروتين،
NDF ، ADF للخلطات التى تحتوى على  85 ، %90 عروش بنجر السكر والملقحة بالبكتيريا .
·        أشارت النتائج إلى أن أقل قيمة للأس الهيدروجينى وأعلى قيمة لتركيز الأحماض الدهنية الكلية الطيارة فى سائل الكرش للماعز المغذاة على خلطتى السيلاج التى تحتوى على 85 ، %90 عروش بنجر السكر والملقحة بالبكتيريا .
·        لم يؤثر التغذية على الخلطات المختلفة للسيلاج على مكونات الدم ووظائف الكبد والكلى .
وقد أوضحت الدراسة أنه يمكن استخدام كلاً من عروش بنجر السكر وقش الأرز فى عمل سيلاج ذو جودة عالية للمجترات دون تأثير ضار على أى من قياسات التخمر فى الكرش . كما دلت النتائج أيضاً على أن أفضل الخلطات التى يمكن استخدامها هى الخلطات التى تحتوى على 85 ، %90 عروش بنجر السكر والملقحة بالبكتيريا .

الاستفادة بالمخلفات الزراعية فى علائق الأرانب النامية

أ.د/تاج الدين حسن تاج الدين
أستاذ إنتاج الدواجن

تلعب الأرانب دورا هاما فى توفير اللحوم الجيدة للمواطنين إذ لاقت الاهتمام الكافى من حيث برامج التربية والرعاية الصحية ، وحيث أن التغذية تمثل الجزء الأعظم من تكاليف الإنتاج فإن أى اهتمام يمكن أن يكون له دورا رئيسيا فى تشجيع العديد من الشباب والمستثمرين للدخول فى مجال إنتاج الأرانب  .
وتوجد العديد من المخلفات الزراعية الحقلية ومخلفات التصنيع الزراعى ومخلفات تسويق محاصيل الخضر والفاكهة تتوفر بكميات هائلة لايستفاد بها اقتصاديا فى
جميع الأحوال ، مما يمثل إهدار لأموال طائلة وتلوثا للبيئة ، لذا فقد اتجهت
أنظار العلماء والباحثين إلى دراسة إمكانية الاستفادة ببعض هذه المخلفات فى تغذية الأرانب بهدف تقليل سعر العلف وبالتالى تقل تكاليف التغذية ومن ثم يزداد العائد من العملية الإنتاجية
.
ومن أمثلة تلك المخلفات عروش درنات البطاطس ، وعرش الفول ، عرش البسلة ، عرش القنبيط ، وعرش البطاطس ، وعرش اللفت وجذوره ، ومخلفات تصنيع ثمار الباميا ، ومخلفات تجهيز جذور بنجر السكر للتصنيع ، ومخلفات محصول الكرنب ، وعرش بنجر السكر ، وحطب الذرة والأزولا النامية فى المجارى المائية .
أهداف الدراسة :
1-    إجراء التحليلات الكيماوية للمخلفات سابقة الذكر لتحديد محتواها من العناصر الغذائية قبل خلطها فى العلائق المختلفة  .
2-    إجراء اختبار نمو باستخدام أرانب بعد الفطام فى عمر 5 أو 6 أسابيع لقياس وزن الجسم، والزيادة اليومية ، واستهلاك العلف ، وحساب معدل التحويل الغذائى .
3-    إجراء تجارب هضم فى عمر 11 أو 12 أسبوع بهدف تقدير معاملات الهضم المختلفة والقيمة الغذائية للعلائق المختلفة .
4-    إجراء اختبار ذبح فى عمر 12 أو 13 أسبوع لتقدير صفات الذبيحة المختلفة .
الجهات المستفيدة :
1-    المزراعين – مربى الأرانب – مصانع الأعلاف – مصانع تجهيز وتعبئة وتغليف المواد الغذائية  .

استخدام رماد قش الأرز كمصدر متجدد للسيليكا النقية
لإنتاج زجاج عالى الجودة

الأستاذ الدكتور /حمدى دويدار
الأستاذ المتفرغ بقسم الفيزياء – بكلية العلوم جامعة المنصورة

-         أظهرت نتائج الدراسة أن رماد قشر وقش الأرز يحتوى على نسبة جيدة من السيليكا .
-         تعتمد بقايا الحرق على طريقة الحرق .
-         بينت نتائج الدراسات أن الخواص الفيزيائية (ضوئية – كهربية) للزجاج الناتج من استخدام رماد قش وقشر الأرز تناظر خواص الزجاج المماثل والمحضر باستخدام الكوراتز النقى .
-         مما يدلل على أمكانية استخدام بقايا الحرق تحت ظروف مناسبة لإنتاج زجاج عالى الجودة .

تحسين هضم قش الأرز كغذاء للماعز كمحاولة
لحل مشكلته البيئية

أ.د/ محمد محمد فودة   -   أ.د/ جهاد رمضان السيد   -  أ.د/ طارق إبراهيم محمد
كلية الطب البيطرى -  جامعة المنصورة

أجريت هذه التجربة لدراسة تأثير إضافة الأنزيمات الهاضمة للألياف
(cellulose- hemicellulase)
لسيلاج عرش بنجر السكر الذى يحتوى على نسب مختلفة من قش الأرز (10 ، 15 ، 20%) على معدل استهلاك المادة الجافة ، معدلات الهضم وعلى قياسات التخمر فى الكرش . أجريت التجربة على ثمانية من ذكور الماعز ، حيث قسمت إلى مجموعتين ، غذيت كل مجموعة على السيلاج إما بإضافة أو بدون إضافة الأنزيمات الهاضمة للألياف وذلك بمعدل 7 جرام لكل حيوان / يوم . غذيت الحيوانات لمده 15 يوما كفترة تمهيدية ثم 5 أيام تم خلالها تعيين كمية السيلاج المستهلك وكذلك كمية الروث وأخذت من كل منهما عينات لتحليل كل من نسبة الرطوبة ، البروتين الخام ، الدهون
وكذلك
NDF ، ADF لدراسة معدلات الهضم للمادة الجافة ، البروتين الخام ، الدهون وكذلك  NDF ، ADF وفى نهاية كل فترة تجريبية تم تجميع عينات من عصارة الكرش لتعيين قياسات التخمر (الرقم الهيدروجينى، تركيز الأحماض الدهنية الطيارة ، ونيتروجين الأمونيا) وذلك لمده 5 أيام .
وقد أظهرت النتائج أن معدلات استهلاك المادة الجافة وكذلك معدلات الهضم للمادة الجافة ، البروتين الخام ، الدهون وكذلك NDF ، ADF  تقل بزيادة نسبة قش الأرز فى سيلاج عرش بنجر السكر وأنها تزيد بإضافة الأنزيمات الهاضمة للألياف لسيلاج عرش بنجر السكر خاصة فى السيلاج الذى احتوى على 10 ، 15% قش الأرز كما أظهرت قياسات التخمر فى الكرش زيادة فى تركيز الأحماض الدهنية الطيارة وكذلك فى تركيز نيتروجين الأمونيا خاصة فى السيلاج الذى احتوى على 10% قش الأرز ، وعند إضافة الأنزيمات الهاضمة للألياف قل كل من الرقم الهيدروجينى وتركيز نيتروجين الأمونيا بينما كان هناك زيادة فى تركيز الأحماض الدهنية الطيارة خاصة فى السيلاج الذى احتوى على 10، 15% قش الأرز . ومن هذه الدراسة يمكن استنتاج أن إضافة هذه الأنزيمات الهاضمة للألياف (cellulose-hemicellulase) لسيلاج عرش بنجر السكر يمكن أن يحسن معدلات الهضم وكفاءة التخمر فى الكرش خاصة فى سيلاج النباتات ذات القيمة الغذائية الجيدة .

التحولات الحيوية لقس الأرز لإنتاج أحماض عضوية
Bioconversion of Rice Straw to Produce Organic acids

أ.د/ فاطمة إبراهيم الهوارى     -   أ.د/ أحلام محيسن   -  أ.د/ ياسر صبرى
قسم الميكروبيولوجى – كلية الزراعة -  جامعة المنصورة
قسم الميكروبيولوجى – مركز البحوث الزراعية -  الجيزة

نظرا للمخاطر التى تتعرض لها البيئة والتلوث الشديد الناتج من حرق المخلفات الزراعية وخاصة قش الأرز فلقد إتجهت الأبحاث إلى الإستفادة منه بتحويله إلى مركبات مفيدة وذات قيمة عالية وتعتبر الأحماض العضوية وخاصة حمض السترك وحمض اللاكتيك غالية الثمن وخاصة أنه يمكن إنتاجها من مواد غير مكلفة مثل قش الأرز . ويستفيد من هذا الاتجاه كثير من الجهات .
-         وزارة الزراعة حيث أنها ستتخلص من كثير من كميات قش الأرز بدون الاتجاه إلى حرقها.
-         وزارة البيئة حيث سنتمكن من تقليل التلوث ومحاربة السحابة السوداء .
-         وزارة الصحة حيث ستستفيد المستشفيات من حمض السترك لإحتياجها إليه بكميات كبيرة وسيكون إنتاجه رخيص الثمن جداً .
وهذا المشروع يمكن إجراؤه على مستوى واسع بتكلفة رمزية وهذا سيتمشى مع سياستنا .

زراعة وإنتاج فطر عيش الغرب باستخدام
المخلفات الزراعية

أ.د/ أمــيرة عـلى الفـلال
أستاذ ورئيس قسم النبات – كلية العلوم بدمياط

يعتبر تلوث البيئة من أخطر المشكلات التى تهدد المجتمعات العمرانية وأصبح مواجهة هذه الأخطار من الأهداف القومية وهذا لن يحدث إلا بتعاون تام بين كافة مؤسسات المجتمع العلمية والتطبيقية وسوق العمل للحد بقدر الإمكان من أبعاد هذه المشكلة وتأثيراتها على الدخل القومى والمحافظة على البيئة .
ويأتى على رأس هذه المشاكل مشكلة التخلص من المخلفات الزراعية التى تتراكم عاما بعد عام نظرا لدخول مصادر حديثة للطاقة الحرارية مثل الغاز والكهرباء فى قرى مصر، وقد تصل كمية المخلفات الزراعية إلى 23 مليون طن سنوى . وقد يتم حرقها مما يلوث الهواء بالغازات السامة التى تؤدى إلى حدوث أمراض خطيرة تهدد صحة المواطنين وتؤثر على طاقاتهم الإنتاجية ومن أهم هذه المخلفات قش الأرز الذى يسبب حرقه السحابة السوداء التى تعانى منها مصر فى السنوات الأخيرة . وقد أمكن استخدام هذه المخلفات كمصدر غذائى لبعض الفطريات النافعة مثل فطريات عيش الغراب التى يمكن تنميتها على قش الأرز وحطب القطن والذرة وعلى مخلفات الورش مثل نشارة الخشب وأيضا على مصاصة القصب وبالتالى يمكن التخلص من المخلفات والنفايات والحصول على عائد قومى من إنتاج عيش الغراب الذى له قيمة غذائية عالية .
يعتبر فطر عيش الغراب غذاء بروتينى خالى من اللحم حيث يحتوى على نسبه مرتفعه من البروتين والأحماض الأمينيه الأساسية والغير أساسيه كما يحتوى أيضا على كميه من الفيتامينات مثل ثيامين ، رايبوفلافين ، نياسين ، بيوتين ، حمض الاسكوربيك ، ارجو سترول والعناصر الغذائية مثل الفسفور والبوتاسيوم والصوديوم والحديد والزنك وإنزيمات مثل التربسين واليوركيز . ووجد أن لفطريات عيش الغراب تأثير قوى فى خفض ضغط الدم وخفض السكر ونسبة الكولسترول فى الدم ويساعد فى علاج الأنيميا والسمنة وتصلب الشرايين والأورام .
وقد تم معالجة فئران حامله لورم ايرلش الاستسقائى بعديدى السكريات المستخلصة من ثمار عيش الغراب المحارى فحدث نقص فى حجم السائل الاستسقائى كذلك حدث نقص فى مستويات الدهون والسكر فى أمصال دماء الفئران المعالجة وزيادة فى نشاط إنزيم السوبراكسيد ديزميوتيز .
وقد اتضح أيضا زيادة الأجسام المضادة الكلية فى الفئران المعالجة بعديدات التسكر المستخلصة من ثمار عيش الغراب ، وقد زاد مستوى الانترليوكين وكذلك الانترفيرون ويتضح أن ميكانيكية عمل هذه المادة كمضاد للسرطان تنشط جهاز المناعة بشقيه الطبيعى والمكتسب .
وتوجد صوبة نموذجية لزراعة فطر عيش الغراب بقسم النباتات بكلية العلوم بدمياط (وهى الوحيدة بجامعة المنصورة) وتستخدم حاليا لخدمة الأغراض البحثية ويمكن تطويرها كوحدة إنتاجية أو وحدة ذات طابع خاص وهى نموذج مثالى للمشاريع الصغيرة والمتوسطة لشباب الخريجين والمستثمرين والقسم يرحب بزيارة المستثمرين ورجال الأعمال والاستشارات فى هذا المجال . وقد أمكن إنتاج تقاوى عيش الغراب وإنتاج الثمار بالصوبة بطريقة فعالة وناجحة وبتكلفة اقتصادية وهامش ربح مجزى .

" الإستفادة من المخلفات الزراعية بتحويلها إلى منتجات
آمنة و صديقة للبيئة "

أ.د/ فتحى إسماعيل على حوقه
أستاذ الميكروبيولوجى- كلية الزراعة - جامعة المنصورة

يستهدف هذا البحث التخلص من المخلفات الزراعية المتراكمة بكميات كبيرة سواء فى جمهورية مصر العربية (30مليون طن / عام) أو حتى فى الوطن العربى (200 مليون طن/عام) وذلك بالتعامل معها بطريقة حديثة لتحويلها إلى منتجات اقتصادية آمنة وصديقة للبيئة بدلا من التعامل معها بطريقة بدائية  تؤدى  إلى تقليل الإستفادة منها مع حدوث تلوث للبيئة مثل ما تعانيه أجواءنا من جراء السحابة الناجمة عن التعامل مع قش الأرز بطريقة بدائية عن طريق التخلص منه بالحرق ، ومن بين هذه المنتجات الاقتصادية الهامة :
1-    إنتاج الأسمدة العضوية الصناعية (الكمبوست).
2-    إنتاج الأعلاف البديلة (غير التقليدية).
3-    إنتاج الطاقة النظيفة (البيوجاز).
4-    تكنولوجيا إستخدام المخلفات الزراعية النباتية فى بعض الصناعات الخشبية الصغيرة.
5-    تكنولوجيا إستخدام المخلفات الزراعية النباتية فى تصنيع مواد بناء عالية الجودة ورخيصة الثمن.

الجهات المستفيدة :
-         المزارعون وخاصة ملاك الأراضى فى المناطق الجديدة .
-         الفلاح المصرى .
-         شباب الخريجين .
-         مربو الماشية .
أهم النتائج المتوقعة :
نتوقع نتيجة الإقبال على استخدام المخلفات الزراعية بطرق تكنولوجية حديثة :
1-    توفير جزء كبير من الأسمدة العضوية الصناعية (الكمبوست) – وهى أسمدة نظيفة وعالية القيمة الغذائية – تساهم فى تقليل الفجوة السمادية وتوفير المادة العضوية اللازمة لتحسين خصائص الأراضى حديثة الاستصلاح .
2-    المساهمة جزئيا فى القضاء على البطالة وذلك بإيجاد فرص عمل لشباب الخريجين المترتبة على استخدام التكنولوجيات الحديثة المستخدمة فى التعامل مع المخلفات الزراعية.
3-    توفير نسبة لا بأس بها من الأعلاف الحيوانية البديلة كأعلاف ذات قيمة غذائية عالية و مستساغة لدى الحيوان مما يساهم فى تقليل الفجوة السمادية .
4-    المساهمة فى زيادة الدخل القومى للبلاد وذلك بتحويل المخلفات الزراعية من مواد كانت تمثل عبئا بيئياً ثقيلاً – يحتاج التخلص منه إلى نفقات كبيرة – إلى مواد هامة اقتصادية تدر دخلاً كبيراً .
5-    حماية البيئة من التلوث الناجم إما عن طريق التفاعل البدائى مع هذه المخلفات ، أو تركها متراكمة فى البيئة بدون معاملة .

إنتــاج عيش الغـــراب

أ.د/ محمود السواح
أستاذ ورئيس قسم الميكروبيولوجيا الزراعية -  كلية الزراعة

فكرة البحث :
تنفذ وحدة عيش الغراب بمركز التجارب والبحوث الزراعية بكلية الزراعه جامعة المنصورة دورات إنتاج عيش الغراب المحارى  من نوع البليروتس وكذلك الأسبون اللازم لزراعته على حبوب الأذرة الرفيعة منذ نهاية التسعينيات ، فبعد أسبوعين من تحضين الأسبون يتم خلطه بـ 10 – 15 مرة قدر حجمة قش أرز مبستر (أو خليط من قش الأرز ورجيعة الأرز) ، . ويتم حفظ المخلفات النباتية الملقحة عند 65% رطوبة نسبية فى أكياس بلاستك (3كجم فى كل كيس) على درجة حرارة 20-25م ، يتم فتح الأكياس للسماح بانطلاق الأجسام الثمرية لعيش الغراب ، وبعد 1 – 2 أسبوع تحصد الأجسام الثمرية ، ثم يعقب ذلك الحصول على أكثر من 4 قطفات فى خلال شهر ، تعبا الأجسام الثمرية التى تم قطفها فى عبوات فوم ذات حجم ملائم وتحفظ فى الثلاجة للتسويق فى خلال 10 أيام .
يتم الحصول على 500جرام عيش غراب طازج من كل كيلو جرام قش جاف ، كذلك يستخدم الكومبوست المتخلف لتغذية الحيوانات أو يمكن خلطه بكومات الكومبوست كمحسن للتربة الزراعية .
الجهات المستفيدة :
الشباب وربات البيت والراغبين فى عمل مشروعات صغيرة .

تصنيع جريد النخيل كبديل للمنتجات
الخشبية المستوردة

أ.د/ مصطفى زكى محمد              د./ محمد سامى الجيار
قسم هندسة الإنتاج والتصميم الميكانيكى
كلية الهندسة – جامعة المنصورة

مقدمــة :
إن مصر وبلدان العالم العربى تفتقر إلى مصادر الأخشاب لعدم وجود غابات طبيعية مما أدى إلى الالتجاء إلى استيراد الأخشاب ومنتجاتها من الخارج وهذا يشكل عبئا على ميزانيات هذه الدول من العملة الصعبة . ورغم توفر خامات محلية بديلة وغير مستغلة مثل جريد النخيل فإن الصناعات القائمة عليه لم تطرق بعد وقد آن الأوان لاستغلال هذه الخامات لسد الاستهلاك المحلى من منتجات الأخشاب  .
يعد النخيل من أقدم أشجار الفاكهة وترجع زراعته إلى أكثر من 10آلاف سنة وتعد المنطقة العربية من أوسع المناطق انتشارا فى زراعته نتيجة للظروف المناخية . فى مصر يوجد حالياً 10 مليون نخلة تقوم عليها بعض الصناعات البسيطة (صناعة الأثاث – الأقفاص- الحصير .. الخ ) تفتقر البلدان العربية للغابات وبالتالى للأشجار الطبيعية الاقتصادية المستخدمة لتصنيع الأخشاب . لذا يقدم المشروع نموذجاً مبسطاً وغير مكلف لتصنيع جريد النخيل للحصول على منتجات مفيدة صناعيا مثل الابلاكاج والحبيبى والكونتر . وقد نجح المشروع فى تصنيع هذه المنتجات المتنوعة بأقل تكلفة وقدم مقارنة للخواص الميكانيكية والفيزيقية لهذه المنتجات مع مثيلاتها المستوردة من الخارج والمصنعة من الأخشاب . وقد أوضحت التجارب المعملية أن منتجات جريد النخيل تقارب مثيلاتها من المنتجات الخشبية من حيث الخواص الميكانيكية (قوى التحمل والانحناء والصلادة) وتتفوق على مثيلاتها من حيث المظهر الخارجى ومقاومة الحريق . ومن المنتجات التى تم تصنيعها من خلال هذا المشروع :
·        ابلاكاج ذو سماكات مختلفة .
·        بلاطات من الحبيبى الناعم والمتوسط والخشن .
·        كونتر ذو سماكات مختلفة مغطى بابلاكاج الجريد أو الميلامين .
ويمثل المشروع الذى تم فى قسم هندسة الإنتاج والتصميم الميكانيكى بكلية الهندسة جامعة المنصورة إضافة مفيدة ومتميزة للصناعات الوطنية كما يمثل رئادة فى مجال إنتاج الابلاكاج من جريد النخيل وقد تبين من دراسة الجدوى التى قام المشروع بها أن تصنيع هذه المنتجات ذو عائد اقتصادى متميز وسريع نظراً لانخفاض التكلفة .
الهدف من المشروع :
جريد النخيل يقلم مرتين فى العام ونسبة عالية من الجريد المقلم لاتستغل بل تحرق مما يشكل إضافة للتلوث البيئى فى مصر ولذا كان الاتجاه للدراسة الحالية كيفية استغلال جريد النخيل لإنتاج منتجات مفيدة صناعياً والمساهمة فى تقليل استيراد الأخشاب مما ينعكس بالفائدة على الاقتصاد الوطنى .       

دراسة عن مشروع استخدام حطب القطن
فى صناعة الأخشاب
                                                                  
أ.د/ هشام ناجى عبد الحميد
أستاذ الهندسة الزراعية
                                          كلية الزراعة – جامعة المنصورة         

حطب القطن يعتبر من المخلفات النباتية التى تمثل مشكلة بيئية على المستوى القومى والتى لم تبذل إلى الآن الجهود ولم تعطى الإمكانيات الكافية للتخلص الآمن منه . وأثبتت الدراسات التطبيقية أنه يمكن تحويله من كونه مشكلة إلى فائدة واستثمار جيد  .
مقـدمـة
الخشب الحبيبى هو عبارة عن مركب من جذاذات سليولوزية مع مادة لاصقة تضغط تحت ضغط خاص بواسطة مكابس خاصة . التجارب على هذا النوع من الأخشاب المصنعة تمت فى أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية نتيجة للعجز فى الأخشاب الطبيعية وكانت بقايا الأشجار هى المادة الأساسية ولم تدخل المخلفات الزراعية فى الاعتبار فى ذلك الوقت .
المصانع التى تنتج الخشب الحبيبى فى جمهورية مصر العربية فى بداية الثمانينيات كانت كمايلى:-
1-    شركة طنطا وتنتج 10000 طن فى السنة باستخدام ساس الكتان كماده خام .

2-    شركة النصر للخشب الحبيبى والراتنجات بالمنصورة وتنتج فى حدود النسبة السابقة من ساس الكتان .
3-  شركة كوم أمبو وتنتج حوالى 13000 طن من الخشب المصنع من قصب السكر. بالإضافة إلى بعض المصانع مثل مصنع فارسكور ويقوم بصناعه الخشب المطبوخ (Fiber Board) .
أى أن المواد الخام المستخدمة فقط هى ساس الكتان وقصب السكر ولم يكن هناك تفكير فى استخدام حطب القطن فى هذه الصناعة حتى أجرى بحث الماجستير فى قسم الميكنة الزراعية بجامعة المنصورة (أ.د/ هشام ناجى عبد المجيد سنه 1982) والذى أثبت بما لايدعو مجال للشك الجودة العالية للحطب فى هذه الصناعة وتفوقه على المواد الخام الأخرى:-
وتعود الفائدة من استخدام الحطب إلى مايلى :-
1-    التخلص من ديدان اللوز التى تصيب القطن .
2-    منع حرق الأحطاب فى الأراضى الزراعية ممايؤدى إلى تلوث البيئة .
3-  الاستفادة منه كمادة خام فى صناعة الخشب الحبيبى وإكسابه أهمية اقتصادية حيث يبلغ إنتاجية الفدان منه حوالى 1.5 – 2 طن / فدان .
والدراسة التى أجريت بقسم الميكنة الزراعية بجامعة المنصورة قد شملت التالى :-
1-    تحديد المواصفات الفنية لصناعة الخشب الحبيبى من حطب القطن مثل :-
‌أ-       الضغط المطلوب ونظام تطبيق هذا الضغط .
‌ب-    درجة الحرارة المطلوبة لأسطح الكيس .
‌ج-     الزمن المطلوب لعملية الكبس .
‌د-       نسب الخلط المطلوبة من المادة الخام والراتنج والمادة الصلبة .
2-    تأثير حجم الجذاذات على الخواص الطبيعية والميكانيكية للخشب الحبيبى .
3-    دراسة تأثير وجود اللوز واللحاء على صفات الأخشاب المنتجة .
4-  مقارنة الراتنجات المختلفة المستخدمة فى تلك الصناعة وتأثيرها على الخواص الطبيعية والميكانيكية (فينول فورمالدهيد ويوريا فورمالدهيد) .
5-    تأثير السمك والكثافة على الخواص الطبيعية والميكانيكية .
6-    مقارنة الخشب الحبيبى المنتج من حطب القطن بساس الكتان والخشب الأبيض .
وتم فى هذه التجارب مقارنة 9 متغيرات من المادة الخام الناتجة من حطب القطن .
وتم إجراء القياسات التالية :-
1-    خواص طبيعية :-
‌أ-       مقاومة الانتفاخ بالماء .                ب – مقاومة التشرب بالماء .
2-    خواص ميكانيكية :-
‌أ-       مقاومة الإنحناء .                         ب – مقاومة الشد .
ج – مقاومة شد المسمار .                   د – مقاومة اللصق الداخلى .  


رؤية مستقبلية للتخلص الآمن من قش الأرز والاستفادة منه كسماد عضوي للمحافظة على البيئة

مصطفى محمد أبو حباجة
أستاذ الهندسة الزراعية – زراعة المنصورة

التخلص الآمن مع الإستفادة من قش الأرز والمحافظة على البيئة من أهم الأهداف التى تسعى اليها الدولة فى الأونة الأخيرة 0 ولتحقيق هذا الهدف تم تطوير وحدة لتقطيع قش الأرز ملحقة بماكينة حصاد الأرز المركبة مع توزيع القش الناتج بصورة منتظمة فى منطقة الحصاد 0 كما تم تطوير وحدة مركبة لخلط القش بالتربة وإضافة محاليل التحلل الخاصة بقش الأرز مع الزراعة بطريقة الزراعة الشريطية العريضه فى مرحلة واحدة .
أدى إستخدام وحدة التلقيم والوحدة المركبة الى تقطيع وتوزيع القش بدرجة منتظمة على سطح التربة وخلطه داخل مقطع الحرث بنسبة 56٪ فى المنطقة السطحية حتى عمق
5 سم وبنسبة 44 ٪ فى الطبقة التالية حتى عمق 10 سم.
أدى إضافة أزيمات التحلل وبعض الكائنات الحية الدقيقة إلى  سرعة تحلل القش خلال فتره زمنية قصيرة بلغت شهرين بالإضافة إلى ارتفاع إنتاجية  المحصول ما بين 22ـ 30 ٪ فى ارض التجربة بالمقارنة الى ارض المقارنة تحت نفس الظروف الزراعية .
بنـاءاً علــى ذلك
-         أمكن التغلب على مشكلة قش الأرز بدون آي ضرر بيئي.
-         الحصـول على سماد عضوي من قش الأرز بدون آي تكاليف لنقل القش وتصنيعه.
-         الحصـول على سماد عضوي من قش الأرز بدون استغلال أرض أثناء تصنيعه.
-         ضمان انتظام توزيع السماد الناتج على الأرض بدون معدات.
-         زيادة إنتاجية المحصول بنسبة تتراوح مابين 20 – 25% للفدان.