DiscountGolfWorld.com

الأربعاء، 23 مارس 2011

خطة تطوير وتنمية قطاع الزراعة بمحافظة الدقهلية



 
    مركز البحوث الزراعية
محطة البحوث الزراعية بالسرو

خطة تطوير وتنمية قطاع الزراعة
بمحافظة الدقهلية
إعداد الدكتور
عادل الصادق أحمد لاشين
مدير محطة البحوث الزراعية بالسرو


مقدمة
          تعتبر محافظة الدقهلية من أهم محافظات الجمهورية قاطبة لما حباها الله عز وجل من موقع فريد ومساحة شاسعة من الأرض الزراعية وهي تقع في شمال شرق الدلتا ، وتعتبر من المحافظات الزراعية الرائدة في الجمهورية . ويجب أن تعتمد نهضة محافظة الدقهلية على القطاع الزراعي وأن تحدث إنطلاقة كبيرة وتقدم كبير بالقطاع الزراعي بشقيه الزراعي والحيواني وحيث أن مساحة محافظة الدقهلية الزراعية قدرها 642339 فدان تمثل ما يقرب من 8.3 % من المساحة الزراعية للأراضي الزراعية بالجمهورية وتنتج  محافظة الدقهلية 19 % من إجمالي محصول الأرز بالجمهورية و 10 % من إجمالي محصول القمح و 5 % من إجمالي محصول الذرة وتنتج ما يقرب من 20 % من إجمالي إنتاج الفول البلدي وكمية كبيرة من بنجر السكر وغيرها من المحاصيل الشتوية والصيفية 0
وتضم محافظة الدقهلية
14 مركز أداري .
3 مدن
110 وحدة محلية
336 قرية
2072 عزبة
ويبغ عدد سكان المحافظة ما يقرب من 5 مليون نسمة بنسبة 7 % من إجمالي سكان مصر بمساحة أرض كلية 3.459كم2 0

خطة تحديث الزراعة بمحافظة الدقهلية

1-   عمل إحصائيات دقيقة لعناصر الإنتاج الزراعي بالدقهلية من أرض زراعية – أرض تحت ظروف الاستصلاح – مصادر ري – نوعية التربة – كمية الأشجار الموجودة ونوعيتها وغيرها  عدد الجمعيات التعاونية – الجمعيات الأهلية – عدد القرى – تعداد كل قرية – الميزة النسبية بكل قرية – نوعية المياه الموجودة – نوعية التربة وغيرها . وحصر جميع المنشأت الخاصة بالزراعة – مصانع تعليب وتغليف – مزارع إنتاج حيواني ودواجن .

-    ومن خلال هذه الإحصاءات يتم وضع خطة لتنمية القطاع الزراعي بالدقهلية من خلال السياسة العامة لمحافظة الدقهلية ووزارة الزراعة لتنمية القطاع الزراعي بالدقهلية والانطلاق به من مرحلة الركود إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الحقلية ( القمح – أرز – ذرة ) وإنتاج أعلاف غير تقليدية للاهتمام بالإنتاج الحيواني والداجني وإنتاج الخضروات والفاكهة وذلك من خلال منظومة عمل متكاملة ثابتة غير قابلة للتغير والتبديل بتغير قيادات العمل الزراعي بالمحافظة .

المحاور رئيسية للخطة

1-   رفع كفاءة الأراضي القديمة بمحافظة الدقهلية للوصول إلى معدلات إنتاج عالية .
2-   رفع كفاءة الإنتاج الحيواني والداجني بالمحافظة .
3-   الاهتمام بإنتاج الخضروات والفاكهة لتلبية طلب الأسواق المحلية .
4-  رفع الوعي لدى المرأة الريفية وتعزيز دورها في المجالات الزراعية من خلال عمل مشروعات خاصة بها مثل مشروعات تربية الأرانب – مشروع إنتاج عيش الغراب – مشروع زراعة أسطح المنازل – أو المشاركة في الأعمال الحقلية .
5-  تحفيز مبدأ التعليم الحقلي من خلال تشكيل فرق من الباحثين الزراعيين والإرشاد الزراعي لترسيخ فكرة الزراعة المستدامة والحفاظ على البيئة وتقليل استخدام المبيدات الزراعية والأسمدة الكيماوية والاتجاه إلى الزراعة العضوية وتحسين المنتج الزراعي
6-  تحفيز تأسيس شركات الاستثمار الزراعي للاستثمار في جميع القطاعات الزراعية من استصلاح الأراضي إلى التسويق .
7-   تعزيز دور الجمعيات الزراعية (  التعاون – الإصلاح الزراعي – الجمعيات الأهلية ) في الاستثمار الزراعي .
8-  تطبيق أساليب الزراعة الحديثة باستخدام العلم والتكنولوجيا في كل نواحي الأنشطة الزراعية لرفع معدل التنمية الزراعية من 3.4 إلى 3.8 إلى 4.1 حتى سنة 2016 .
9-  التصدي لمشكلة التعدي على الأراضي الزراعية من أجل التوسع العمراني والتشيد بالاشتراك مع الأجهزة المختلفة بالمحافظة .
10-    التعاون مع الوحدات المحلية لإتباع أسلوب التنمية الريفية الشاملة .
11-  رفع كفاءة استخدام مياه الري وخفض الفاقد منها من خلال مراجعة سياسات المحاصيل بالنسبة للاستهلاك المائي . والتحول التدريجي لنظم الري الحديثة .
12-    الاهتمام بالاستزراع السمكي في منطقة بحيرة المنزلة وفرع دمياط .


خطة رفع كفاءة الأراضي القديمة

1-أجراء تطهير كامل للترع والمصارف الموجودة داخل المحافظة بالاشتراك مع وزارة  الري والموارد المائية وجهاز تحسين الأراضي بالدقهلية والقضاء على النباتات المائية وخاصة ورد النيل لتقليل الفاقد من مياه الترع والمصارف .
2-إجراء عملية تطهير لجميع المصارف الداخلية وتسليك شبكات الصرف المغطى للمحافظة على تهوية التربة  
3-عمل خطة لحرث جميع الأراضي تحت سطح التربة بواسطة الجهاز التنفيذي لمشروعات تحسين الأراضي بغرض كسر الطبقة الصماء التي تكونت بفضل تكرار زراعة الأرز والقمح في التربة .
4-عمل خطة لتسوية جميع أراضي محافظة الدقهلية بالليزر وذلك بغرض تقليل كميات المياه المستخدمة في عملية الري وتحسين خواص التربة .
5-   إضافة الجبس الزراعي خاصة في الأراضي التي تروى بمياه الصرف الزراعي لزيادة خصوبتها.
6-إضافة الأسمدة العضوية لأغلب الأراضي القديمة لتحسين خصوبتها وتقليل استخدام الأسمدة الكيماوية الملوثة للبيئة .
7-عمل دورة زراعية ثلاثية وتطبيقها على مستوى المحافظة وإنهاء الزراعة العشوائية
8-الاهتمام بزراعة المحاصيل الحقلية في مواعيدها وتنفيذ جميع التوصيات الخاصة بزراعة المحاصيل بالاشتراك مع الإرشاد الزراعي وتفعيل دور الإرشاد الزراعي بزيادة الندوات واللقاءات مع المزارعين .
9-الاهتمام بزراعة التقاوي المنتقاة والاهتمام بجميع العمليات الزراعية وتفعيل دور مهندس الحوض ودور الجمعيات التعاونية الزراعية داخل القرى .
10-تبني أسلوب المكافحة المتكاملة وتقليل الاعتماد على المبيدات في مكافحة الحشرات والأمراض النباتية وتقنين بيع المبيدات العشوائي وذلك لتقليل التلوث البيئي بالمبيدات داخل محافظة الدقهلية بالاشتراك مع مديريات الزراعة .


11-الاهتمام بعمليات الحصاد وتقليل الفاقد خلال عمليات الحصاد وما بعد الحصاد للتقليل الفاقد من 20 % إلى 10 %
12-الاهتمام بالتخزين الجيد للمنتج وعمليات التغليف والتخزين الجيد ومقاومة أفات التخزين وغيرها من الآفات الضارة بالمنتج النهائي .
13-الاهتمام بتدوير المخلفات الناتجة عن حصاد المحاصيل الحقلية لإنتاج الأسمدة العضوية .
14-الاهتمام بتصنيع الأعلاف الغير تقليدية من مخلفات المحاصيل الحقلية وإنشاء أماكن لتصنيعها .
15-زيادة المساحات المزروعة قطن خاصة في منطقة حفير شهاب الدين وغيرها من مناطق الاستصلاح .
16-عمل خطة لمقاومة الحشائش بأسلوب المكافحة خاصة حشيشة الهالوك التي قضت على محصول الفول في محافظة الدقهلية لرفع نسبة الاكتفاء الذاتي من الفول البلدي إلى 75% من الإنتاج المحلي ويوجد خطة متكاملة لمكافحة الهالوك بالدقهلية .
17-الاهتمام بمحصول البطاطس بالدقهلية حيث يعتبر أهم محصول خضر بالدقهلية ورفع معدل إنتاج فدان البطاطس إلى متوسط 15 طن للفدان . وذلك بتطبيق التوصيات الفنية لهذا المحصول ورفع معدل الزراعة سنويا 5% وتحسين عمليات التخزين وفتح أسواق جديدة للتصدير للدول العربية والإفريقية بالتنسيق من شركات التصدير والحجر الزراعي .



المستهدف من المحاصيل الحقلية

          حيث أن محافظة الدقهلية تمتلك أكثر من 600 ألف فدان أغلبهم يزرع محاصيل حقلية تمتد من مركز ميت غمر جنوبا حتى مركز المنزلة شمالا ومن تمي الأمديد حتى مركز بلقاس وبها نوعيات مختلفة من الأراضي والأنشطة الزراعية المتعددة والتراكيب السكانية المختلفة ، إلا أن النشاط الزراعي يعتبر النشاط الرئيسي لسكان المحافظة والمستهدف زيادة الإنتاج الزراعي كما يلي :-
القمح                          
-         رفع إنتاجية القمح من 2.7 طن إلى 3.2 طن لتحقيق اكتفاء ذاتي 75 % بحلول عام 2017
-         تقليل الفاقد من القمح من 20% إلى 10%
الشعير
-    رفع إنتاجية الشعير العادي و العاري خاصة في مناطق الاستصلاح إلى 15 أردب للفدان في منطقة قلابشو – منطقة حفير – منطقة المنزلة والجمالية " الأراضي الجديدة بجوار ترعة السلام وبحيرة المنزلة .
الأرز
-    تقليل المساحات المنزرعة بالأرز نظرا لاستهلاكه كميات كبيرة من المياه واختصار المساحة على ما يقرب من 150 ألف فدان ورفع الإنتاجية إلى نصف مليون طن حيث سببت عملية زراعة الأرز العشوائي الأضرار التالية
1-   استهلاك كميات كبيرة من المياه مع ندرتها
2-   ارتفاع نسبة المياه بالمصارف مما يضر بالمحاصيل الأخرى .
3-  ارتفاع مستوى الماء الأرضي مما يؤدي إلى موت جميع المحاصيل الجذرية مثل القطن وغيرها بالأراضي القديمة
4-   غسيل العناصر الغذائية من التربة مما يؤثر على خصوبتها .
·   لذا تقليل مساحة الأرز إلى ربع المساحة المنزرعة تقريبا ورفع إنتاجية الفدان إلى 4 طن باستخدام الأساليب الحديثة .

الذرة
- زيادة المساحة المنزرعة من الأذرة في محافظة الدقهلية خاصة وأن هناك دورات زراعية يتبعها مزارعي أجا وطلخا (بطاطس    ثم   بطاطس   ثم    ذرة نيلي) أو( بسلة  ثم بسلة  ثم   ذرة نيلي) وبذلك يحصل على ثلاث زراعات مختلفة في السنة الواحدة وبإتباع الأساليب الحديثة في زراعة الذرة يمكن الوصول إلى ما يقرب من 30 أردب للفدان للزراعات الصيفية وعشرون أردب للزراعات النيلية.  
القطن
1-   القضاء على مشكلة العمالة ( جمع القطن )
2-  المساهمة مع الفلاح في مقاومة دودة ورقة القطن وديدان اللوز الشوكية والقرنفلية والأمريكية . والوصول بالفدان إلى عشرة قناطير للفدان
البنجر
-         الوصول بالفدان إلى 40 طن للفدان وأكثر من خلال تطبيق التوصيات الفنية.
محاصيل العلف الشتوية والصيفية
-    تركيز زراعتها في أراضي الاستصلاح الجديدة وزيادة معدل إنتاجها إلى 20 % ومنها البرسيم المصري والذرة السكرية والدراوية والدخن وغيرها .
الفول البلدي
-    المستهدف رفع الإنتاجية على مستوى المحافظة إلى 12 أردب للفدان وذلك بتطبيق التوصيات الفنية للمحصول ومقاومة هالوك الفول .
الخضروات
البطاطس
-    تحسين إنتاجية محصول البطاطس في طلخا وأجا وبلقاس ورفع معدل الفدان إلى 3/4طن للقيراط الواحد ومقاومة الآفات الخاصة بالبطاطس لتلبية احتياجات السوق المحلي .


الطماطم
-    تزرع في مناطق الاستصلاح الجديدة بقلابشو وزيان وغيرها من المناطق مع رفع إنتاجيتها إلى 20 طن للفدان ورفع إنتاجية جميع المحاصيل الأخرى إلى معدلات عالية كالبسلة والكوسة والفاصوليا والبطيخ وغيرها من العائلة القرعية والبقولية والباذنجانية


الفاكهة
1-   الاهتمام بنخيل البلح ورفع إنتاجية في منطقة بلقاس وبعض المناطق الأخرى ومقاومة آفاته ورفع إنتاجيته بالاشتراك مع الإدارة المركزية لمكافحة سوسة النخيل.
2-   الاهتمام بالجوافة في منطقة بلقاس ورفع إنتاجيتها .
3-   الاهتمام بالعنب والخوخ وغيرها في أجا وميت غمر
4-   إدخال زراعة الزيتون عالي الجودة في محافظة الدقهلية .

مشاكل نقص الأعلاف وسبل حلها
     تعد التغذية من أهم العوامل المسئولة عن تطوير الثروة الحيوانية ليس فقط في محافظة الدقهلية ولكن في مصر عامة وتعتبر عملية تأمين الأعلاف كما ونوعا في الوقت المناسب أهم العوامل التي تؤثر على نجاح قطاع الثروة الحيوانية . وتعتمد صناعة العلف على الإنتاج المحلي من البرسيم ومخلفات المحاصيل الحقلية ومخلفات المصانع ، وحيث أن الموازنة العلقية على مستوى مصر تظهر اعتمادا كبير على المستوردات لسد العجز الحادث في الموازنة العلفية وتخفيف الفجوة باستيراد الذرة الصفراء وكسب الصويا لأعلاف الدواجن ثم نخالة القمح ومسحوق اللحم والعضم .
1-  تعظم الاستفادة من محصول البرسيم عن طريق زراعة الأصناف عالية الإنتاج وتحميل بعض  المحاصيل النجيلية عليها كالشعير .
2-   تعظيم الاستفادة من الذرة الشامية .
3-   تعظيم الاستفادة من مخلفات الخضروات في صورة سيلاج والاستفادة من الأحطاب الخضراء
4-   الاستفادة من قش الأرز ومنع حرقه وتحويله إلى سيلاج .
5-   الاستفادة من عروش بنجر السكر والحشائش البرية وتحويلها إلى سيلاج .
حيث تقدر كمية المخلفات غير المستخدمة بنحو 25 مليون طن في مصر ويمكن زيادة الآعلاف المنتجة في مصر من خلال .
1-   إجراء معاملات ميكانيكية على المخلفات الزراعية مثل الهرس والطحن وغيرها .
2-   حقن هذه المخلفات بغاز الأمونيا للمساعدة في التحليل الاهوائي لها .
3-   إضافة بعض المغذيات السائلة لها .
4-   استخدام قوالب المولاس لتصنيع الأعلاف المتكاملة  .
5-  تصنيع المواد العلفية من المولاس – مخلفات المكرونة – مخلفات البسكويت – النخالة – كسب بذرة القطن – مخلفات الدواجن – مخلفات المطاحن – مخلفات المخابز – مخلفات الغربلة – مخلفات معاصر الزيت – مخلفات المجازر والسلخانات وغيرها ويمكن استخدامها بصورة مصنعة كأعلاف .
6-   عدم تصدير تفل بنجر السكر والاستفادة منه كعلف حيواني  
7-  يوجد عجز في تلبية حاجة الحيوانات من الأعلاف تقدر بنحو 7.9 % من الاحتياجات الكلية بسبب عدم وجود مساحات كافية لزراعتها بمحاصيل العلف .
8-  حصول الدواجن على كامل احتياجاتها من العلف بسبب اعتمادها في المقام الأول على المستوردات الذرة الصفراء وغيرها .
9-   لم تحصل المجترات والفصيلة الخيلية على كامل احتياجاتها بسبب وجود فجوة .
10-    توجد كميات كبيرة من المخلفات الزراعية والصناعية لم يتم استغلالها كعليقة .

ويمكن القضاء على الفجوة في محاصيل الأعلاف باتباع الأتي
1- تعظيم الاستفادة من محصول البرسيم .
-    يعتبر محصول البرسيم أهم محصول علف بمصر ويؤثر على إنتاج اللحم واللبن ويزيد من خصوبة التربة ويصلح في الأراضي حديثة الاستصلاح . ويتبع الأتي لتعظيم إنتاجيته.  
1-   زراعة الأصناف عالية الإنتاجية من البرسيم والمتحملة للظروف البيئية الصعبة مثل سرو1
2-   تحميل المحاصيل النجيلية مثل الراي جراس والشعير على محصول البرسيم للحصول على عليقة متوازنة .
3-   زراعة بنجر العلف على جسور الترع والمراوي والمصارف للاستفادة به كعليقة .
4-   زراعة البرسيم في أوائل شهر سبتمبر بعد حصاد الرز المبكر .
5-   ترشيد استخدام البرسيم في التغذية والاستفادة بالمتوفر كسيلاج .
2- تعظيم الاستفادة من الذرة الشامية
1-   حفظ بقايا عيدان الذرة الخضراء كسيلاج .
2-  تحويل المساحات المنزرعة كدراوية إلى دراوية سكرية أو أذرة صفراء لصلاحيتها في صناعة السيلاج والاستفادة منه أكثر من مرة .
3- تعظيم الاستفادة من مخلفات محاصيل الخضر والفاكهة .
والتي تقدر بـ 2 مليون طن لم تستخدم حتى الآن .
4- تعظيم الاستفادة من قش الأرز ومنع حرقه
حيث تبلغ كميته على مستوى الجمهورية 2.5 مليون طن سنويا لا يستخدم منه سوى 2 % فقط لذا وجب سرعة كبسه مع الأجهزة المعنية الأخرى وعدم حرقه حتى لا تحدث السحابة السوداء ويحدث تلوث للبيئة ويستخدم كعلف حيواني .
5- الاستفادة من مخلفات محصول بنجر السكر وعروشة
حيث ما يستخدم منه 10% فقط ويمكن الاستفادة من العروش كعليقة خشنة للحيوانات مثل تبن القمح .
6- الاستفادة من الحشائش البرية
مثل الغاب والحجنة بواسطة طحنها ميكانيكيا ثم معاملتها بالأمونيا أو محلول اليوريا أو المعاملة البيولوجية عن طريق الحقن ببعض البكتريا التي تسهم بشكل كبير في رفع القيمة الغذائية لها .
·   علما بأن حل مشكلة الأعلاف في مصر يقلل من عملية استهلاك القمح في المخابز وكذلك يقلل من بيع الدقيق المدعم كعلف حيواني أو استخدام الخبز في تغذية الماعز والأغنام  والدواجن وغيرها وبالتالي يقضي على مشكلة رغيف الخبز الغير متوفر .
·   حيث أن معدل استهلاك الفرد المصري من القمح 180 كجم رغم أن متوسط الاستهلاك العالمي 80 كجم وذلك يرجع إلى سببين هما :-
1-  استغلال دقيق المطاحن في تغذية الماشية واستغلال العيش المخبوز بعد تجفيفه في تغذية الطيور الداجنة في الريف والماعز والأغنام .
2-   رفع إنتاج الفاكهة والخضروات والمنتجات الحيوانية وزيادة معدل استهلاكه يقلل من استهلاك الخبز وبذلك يقلل دعم قدره 20 مليار جنيها تذهب لغير مستحقيه.  
إنشاء الصوب الزراعية
تشجيع إنشاء الصوب لإنتاج الخضر خلال فترة الشتاء  وتوفير الرقعة الزراعية حيث أن الصوبة التي مساحتها 540م2 تعطي إنتاج فدان تحت الزراعة المكشوفة فضلا على أن الصوب تنتج شتلات ذات مواصفات جودة مرتفعة وهي تستخدم في إنتاج الطماطم والخيار والفلفل والشتلات ويمكن استخدامها في إنتاج الزهور بغرض التصدير إلى أوربا.
ويهدف التوسع في زيادة عدد الصوب الحالية إلى ثلاثة أضعاف بواسطة القطاع الخاص مع جهاز الإرشاد وبنك التنمية لصرف سلف لإنشاء الصوب بفائدة منخفضة لدعم إنتاج الخضر بالدقهلية .
مشروعات يجب تنفيذها بالمحافظة للقضاء على البطالة 
نظرا لتكدس الموظفين بالإدارات الزراعية  وإلغاء برنامج الدورة الزراعية على مستوى الجمهورية والاعتماد في مكافحة الآفات الزراعية على المزارع أصبح دور الإدارات الزراعية في مصر يختصر على حماية الرقعة الزراعية من البناء عليها وهذا العمل منوط به قسم واحد في كل الإدارات الزراعية وأصبح باقي الأقسام لا عمل حقيقي لهم ويختصر دور الموظف على التوقيع في الحضور والانصراف أو عمل خط سير أسبوعي أغلبيتها خطوط سير وهمية .
 
لذلك بات ن الضروري خلق فرص عمل حقيقية لهؤلاء الموظفين بغرض تحقيق أكبر استفادة ممكنة من هذه القوى العاطلة والاستفادة من خبراتهم بما يعود على محافظة الدقهلية بالخير والتنمية ونظرا لكثرة المشروعات التي يمكن تطبيقها في الريف إلا أننا نورد بعضها على سبيل المثال وليس الحصر.
1- مشروع تشجير الطرق وجسور الترع والمصارف بأشجار النخيل والزيتون .
مقدمه
نظرا لأن معظم الأشجار المزروعة على جانبي الطرق وجسور المصارف والترع عبارة عن أشجار خشبية ذو قيمة تسويقية رديئة وكذلك تحوي الآفات والحشرات التي يمكن أن تصيب المحاصيل الاقتصادية وكذلك تؤثر على صحة الإنسان والبيئة : ومن أمثلة هذه الأشجار أشجار الفيكس نتدا – الكافور – الجازورينا – السنط العربي – الصفصاف وغيرها . وأغلبيتها غير مفيدة اقتصاديا . وهذه الأشجار تشغل حيز من الأرض وتستهلك كميات كبيرة من المياه .
لذلك بات من الضروري الاستفادة بجانبي الطرق وجسور الترع والمصارف بزراعتها بفسائل نخيل البلح أصناف ( الحياني – الزغلول – العرابي – بنت عيشة ) أو زراعتها بأشجار الزيتون أصناف ( تخليل – زيت ) على أن يتم تنفيذ المشروع بالبلد الأم بكل وحدة محلية على حدة أولا وتنفيذ المشروع بباقي بلاد الوحدة المحلية تباعا حيث أن المشروع يضيف مساحات كبيرة للأراضي الزراعية بمصر.

وهذا يأتي من خلال :-
1- قطع جميع الأشجار على جانبي الطرق وعلى جسور الترع والمصارف واستبدالها بشتلات نخيل وزيتون و يشترك في التنفيذ الوحدة المحلية و الإدارات الزراعية والجمعيات الزراعية وكذلك الوحدة المحلية المختصة على أن يتم عنايتها ورعايتها من قبل أصحاب الأراضي التي تقع هذه الأشجار مقابل أرضه على أن يتم متابعة هذه الأشجار حتى الوصول إلى مرحلة الإثمار من الجمعيات التعاونية وكذلك الوحدات المحلية ويتم استبدال الأشجار الميتة والتالفة ورعايتها رعاية صحيحة.
2- حيث أن أشجار النخيل والزيتون متحملة لجميع الظروف البيئة الغير مواتية وكذلك قليلة الإصابة بالحشرات والآفات التي تضر المحاصيل الحقلية وقيام صناعات محلية على منتجات هذه الأشجار منها مشروع تخليل وعصر الزيتون وكذلك مشروعات أخرى على أشجار النخيل وتغليف وتسويق البلح وصناعات الجريد وغيرها .
3- يمكن لهذا المشروع تشغيل عمالة كثيرة من أبناء المحافظة وذلك من خلال إنشاء معامل لتخليل زيتون المائدة لسد الاحتياجات المحلية وتصدير الفائض للخارج وإنشاء معاصر لزيت الزيتون للاستهلاك الزيت محليا أو التصدير والاستفادة من بقايا العصر كعلف حيواني وكذلك صناعة وتغليف وتسويق البلح وصناعات الجريد والخوص وغيرها.
ومرفق طيه دراسة الجدوى الخاصة بالمشروع








 
2- مشروع تربية الأغنام والماعز
مقدمه
نظرا للارتفاع المتزايد في أسعار اللحوم الحمراء وعدم قدرة المواطن البسيط على سد احتياجاته منها نظرا لندرتها وارتفاع أسعارها واعتماد الدولة على استيراد هذه اللحوم من الخارج وقلة إقبال المستهلك المصري على استهلاك اللحوم المستوردة لذلك بات من الضروري تشجيع إنتاج اللحوم الحمراء بالقرى ومن أهم هذه المشاريع مشروع إنتاج الماعز والأغنام وذلك للأسر الفقيرة وذلك لرفع مستوى هذه الأسر اقتصاديا من خلال قروض ذو فائدة منخفضة لإقراض كل أسرة بمبلغ 5000 جنيها لشراء عدد 5 نعاج لتربيتها واستغلالها وتطويرها لقطيع أغنام فيما بعد أو شراء عدد 10 أمهات ماعز لتربيتها وتنميتها ليكون قطيع ماعز فيما بعد وذلك من خلال جهات التمويل المختلفة كالصندوق الاجتماعي للتنمية أو غيرها من جهات التمويل المختلفة على أن يتم عمل القرض من خلال  الوحدة المحلية المختصة على أن يشرف على المشروع قسم الإنتاج الحيواني بالإدارات الزراعية مع الإدارة البيطرية بكل ناحية والوحدة المحلية على أن ينفذ المشروع بداية في قرية واحدة من كل وحدة محلية على أن تأتي بقية بلاد الوحدة المحلية تباعا.
ومرفق طيه دراسة الجدوى الخاصة بالمشروع





3- مشروع بطاريات أرانب
 
مقدمه
نظرا للارتفاع المتزايد في أسعار اللحوم الحمراء وعدم قدرة المواطن البسيط على سد احتياجاته منها نظرا لندرتها وارتفاع أسعارها واعتماد الدولة على استيراد هذه اللحوم من الخارج وقلة إقبال المستهلك المصري على استهلاك اللحوم المستوردة لذلك بات من الضروري تشجيع تربية وإنتاج الأرانب بالطرق الحديثة من خلال أن تقوم الوحدات المحلية المختصة بعمل قرض من الصندوق الاجتماعي للتنمية أو جهات التمويل الأخرى وتوزيع عدد بطارية واحدة على كل أسرة بها عدد 4 أمهات وذكر على أن يتم عمل دورات تدريبية للمهندسين المختصين وكذلك المربين من قبل أقسم الإنتاج الحيواني بالإدارات الزراعية بالاشتراك مع الإدارات البيطرية بكل جهة لإنجاح هذا المشروع .وذلك بغرض تشغيل المرأة الريفية وزيادة دخل الأسرة على أن ينفذ المشروع بقرية واحدة أولا ثم بلاد الوحدة تباعا   
ومرفق طيه دراسة الجدوى الخاصة بالمشروع









 
4- مشروع عيش الغراب
مقدمه
وهو من المشروعات الهامة التي لا تحتاج إلى رأس مال كبير ويمكن أن يدر دخل كبير على الأسر الفقيرة خاصة في الريف وتعتبر تنمية  عيش الغراب من المشاريع التي تستخدم المخلفات الزراعية بالإضافة إلى استخدام  المخلفات بعد التنمية كعلف حيواني ويمكن تعممته في المناطق الريفية حيث يعتبر مصدر غذائي بروتيني هام لصحة أفراد الأسرة ويقلل من استهلاك اللحوم الحمراء والبيضاء ويمكن لربات البيوت تنفيذ هذا المشروع بسهولة كبيرة وكذلك الشباب كما أنه يحقق دخلا كبيرا للأسرة ويستخدم هذا المشروع في دول شرق آسيا كأحد المشروعات الهامة في مكافحة الفقر في الصين وتايلاند والهند وباكستان والعديد من الدول الإفريقية وتنتج مصر إنتاج قليلا منه 1400 طن سنويا من جملة الإنتاج العالمي 6.7مليون طن ، ويمكن عمل دورات تدريبية لربات المنازل بالريف عن طريق مراكز الدعم الإرشادي بالقرى وتوفير الاحتياجات الأساسية للمشروع من خلال مركز البحوث الزراعية ومديريات الزراعة واستخدام قش الأرز كبيئة لتنميته وهو يفتح فرض عمل جديدة بالريف ويكافح الفقر ويرفع مستوى دخل الأسرة .
ومرفق طيه دراسة الجدوى الخاصة بالمشروع





مشروع إنتاج الخضر فوق أسطح المنازل              
مقدمه
تم رصد عدة ملاحظات خطيرة على الكتل السكنية بمصر في أغلب مدن الجمهورية وجميع الأحياء الشعبية والراقية .
1-   تكدس المنازل بجوار بعضه البعض دون وجود فواصل تستغل في زراعة النباتات والأشجار.
2- تخزين المهملات والأشياء القديمة فوق أسطح المنازل مما يجعلها حضانات للحشرات والزواحف التي تضر بالسكان والبيئة.
3-   وجود كميات من المواد القابلة للاشتعال فوق أسطح المنازل مما يؤدي لحدوث حرائق
4-   ارتفاع معدلات التلوث في هذه المناطق .
5-   ارتفاع أسعار الخضروات المنتجة طبيعيا .
·   لذلك بات من الضروري استغلال أسطح المنازل في عمليات الزراعة لإنتاج الخضروات التي يحتاجها  المنزل مثل الطماطم والخيار والخضر الورقية وغيرها . وكذلك إنتاج النباتات العطرية والطبية وإنتاج أزهار القطف ويمكن لهذا المشروع امتصاص جزء من العمالة العاطلة  وكذلك المحافظة على البيئة بزيادة المسطحات الخضراء فوق أسطح المنازل وزيادة دخل الأسرة وعمل لربة المنزل .
·   ويوجد شرح طرق زراعة الأسطح بالريف أو المدينة ويمكن عمل عدة دورات تدريبية في هذا المجال ببعض القرى في عدد من الوحدات المحلية على أن تتبنى الفكرة جمعيات تنمية المجتمع في كل بلد وكذلك لا بد من دعم هذا المشروع من وزارة البيئة لأنه يقلل التلوث في القرى والمدن .
ومرفق طيه دراسة الجدوى الخاصة بالمشروع





إحياء مشروع تربية البتلو   
 
مقدمه
يقدم الفلاح المصري على ذبح العجول الجاموسي المولودة ويتخلص منها خلال 30-40 يوم من الولادة عندما يكون وزنها 60 كجم ويعتبر ذبح هذه العجول خسارة فادحة إذا ذبحت في هذا السن المبكر
-   لذا تبنت الدولة تربية العجول لزيادة إنتاج اللحوم الحمراء لتحقيق نسبة الاكتفاء الذاتي في استهلاك اللحوم الحمراء حيث يتم التعاقد بين المربي والدولة ويقوم بنك التنمية بتمويل عملية شراء العجول وتربيتها بنسبة قد تصل إلى 70-80% تقريبا من التكاليف الكلية حيث يكون وزن العجل في مرحلة التربية الأولى 200 كجم .
-   ويحق للمتعاقد رفع وزن العجول لمرحلة ثانية حتى يصل إلى 400 كجم لذا يجب تشجيع المزارعين والمربين على الدخول في في هذا المشروع وذلك للأسباب الأتية.
1-   توفير فرص العمل للشباب في الريف .
2-   رفع دخل الأسر الريفية .
3-   خفض سعر اللحوم الحمراء في مصر .
ولذلك يجب إتباع الأتي
1-   خفض سعر الفائدة على القروض لأدنى مستوى مع فترة سماح 6 شهور .
2-   عدم الإسراف في أخذ ضمانات لصرف القرض .
* حتى يقبل المربي بالريف على أن يشارك في التنفيذ قسم الإنتاج الحيواني بكل إدارة زراعية والوحدة المحلية المختصة
ومرفق طيه دراسة الجدوى الخاصة بالمشروع








تنمية منطقة قلابشو بمحافظة الدقهلية
-    الموقع شمال غرب محافظة الدقهلية تقع هذه المساحة في مركز بلقاس تحدها محافظة دمياط من ناحية الشرق ومحافظة كفر الشيخ من ناحية الغرب والبحر المتوسط من الشمال وباقي مركز بلقاس من ناحية الجنوب إجمالي مساحتها ما يقرب من 68 ألف فدان
-         طبيعة التربة / رملية
-         الري بالمنطقة  / مياه مخلوط ( ري + صرف ) ونهاية بحر الستموني وبحر يسري وغيرها من الترع .
-         مستوى الماء الأرضي  / مرتفع وأشهر المصارف مصرف المحيط
-         الصرف من خلال ماكينة الصرف المركبة على مصرف المحيط معطلة وتصرف في البحر المتوسط .
-    عدد الجمعيات الموجودة بالمنطقة  10 جمعيات زراعية مساحة كل جمعية خمسة  آلاف فدان ما عدا جمعية الجامعة 4 آلاف فدان بإجمالي مساحة قدرها 49 ألف فدان .
-         المناطق المميزة بها
1-   شركة بترول حقول أبو ماضي حقول غاز طبيعي
2-   مصنع بنجر السكر ويقع على بحر يسري بمساحة ما يقرب من خمسمائة فدان .
3-   قرية الخرجين تقع على مساحة 1000 فدان أغلبها مزروع .
4-   عدد 2 مصنع لتدوير المخلفات أحدهم تابع لمجلس مدينة بلقاس والآخر قطاع خاص
5-   انتشار مصانع الطوب الطفلي بالمنطقة التي تستخدم السفو ( الرمل ) في صناعة الطوب .
6-   انتشار مزارع الدواجن بالمنطقة البياض والتسمين بعدد كبير من العنابر
7-   محطة البحوث الزراعية بقلابشو 150 فدان تقريبا 
8-   مزرعة كلية الزراعة جامعة المنصورة 150 فدان تقريبا
9-   مزرعة معهد بحوث المحاصيل السكرية 30 فدان تقريبا
10-    توجد بها أعداد كبيرة من الصوب الزراعية التي تنتج الفلفل والخيار وغيرها من الخضروات  
11-    أعداد كبيرة جدا من نخيل البلح الزغلول والحياني والعرابي التي يجب حصرها وتحسينها
أهم المحاصيل بالمنطقة
البطيخ صنف سكاتا – الطماطم – الباذنجان – الفلفل – خيار الصوب – نخيل البلح أصناف ( حياني وزغلول والعرابي )  الجوافة – محاصيل العلف و البرسيم والشعير والقمح وبعض المحاصيل الأخرى

الثروة الحيوانية
كبيرة جدا خاصة حيوانات الرعي والأبقار والأغنام
أهم القرى
-    قلابشو – الستموني – ديل البحر – خومين – المستعمرة الشرقية – المستعمرة الغربية – قرية أبو ماضي – زيان  – السلسول – قرية الخريجين وغيرها .  
-         توجد نقطة شرطة 6 أكتوبر بقرية أبو ماضي .
-         قريبة جدا من الطريق الدولي الساحلي ومن مصيف جمصه كما أنها قريبة جدا من طريق المنصورة جمصة .
-    نسبة التعليم بين السكان منخفضة جدا والسكان أغلبهم من قبيلة الشهايبة والعرب وبعض الفلاحين المهاجرين من محافظة الدقهلية ومن محافظات أخرى .
-    بدأت عمليات استصلاح أراضي قلابشو في أواخر الثمانينات بإنشاء عشرة جمعيات استصلاح أراضي لمساحة 49 ألف فدان تحت إشراف الرقابة العامة لاستصلاح الأراضي بالدقهلية .
-    تم عمل بنية أساسية لأراضي جميع الجمعيات من حفر ترع ومصارف وطرق مرصوفة وأغلب هذه المساحات تم تسويتها بالليزر وأغلبها يزرع الآن ، إلا أنه هناك بعض المساحات التي بها كميات من الرمال المرتفعة والتي تقوم إدارة المحاجر بمجلس مدينة بلقاس برفع هذه الكميات .
-         توجد بعض الأماكن المنخفضة والتي تستغل كمزارع سمكية من الأهالي .
-    إجمالي ما تم استثماره في هذه المساحات مبالغ كبيرة ( ملايين الجنيهات ) وحوالي من نصف هذه المساحة منزرع وبعضها وصل إلى مستوى الإنتاج الاقتصادي .
مشاكل عملية استصلاح هذه المساحة
1- المشكلة المتعلقة بالأمن :
-    هذه المنطقة يكثر بها عصابات السرقة التي تقوم بسرقة كثير من المنشآت الحكومية والأهلية وسرقة الماشية من المزارعين وغيرها ولا يوجد بهذه المنطقة إلا نقطة شرطة 6 أكتوبر على مساحة كبيرة من الأرض بالإضافة إلا أنه يوجد عدد من المواطنين الخارجين عن القانون .
الحل
* عمل عدد من نقاط الشرطة الأخرى وعدد من الأكمنة الثابتة وعدد من الدوريات المتحركة لإشعار المواطنين بهيبة الدولة .


2- مشكلة المزارع السمكية
-    يوجد عدد كبير من ملاك هذه المساحات لا يمتهنون الزراعة ، ونظرا لأن عملية زراعة واستصلاح مثل هذه المساحات تحتاج إلى أموال لإنشاء بنية داخلية للأراضي وبناء مسكن وتنظيم ري الأرض وتسويتها وغيرها من الأعمال ، وعملية الإنتاج في البداية تكون غير اقتصادية مما دفع عدد من هؤلاء الملاك إلى تأجير أراضيهم إلى عدد من أهالي محافظة كفر الشيخ القادمين من مركز (سيدي سالم والبرلس وغيرها ) كمزارع سمكية بسعر 2000 جنيه للفدان سنويا وهذا يؤدي إلى :-
* رفع مستوى الماء الأرضي بالمنطقة عموما مما يؤدي إلى استحالة استصلاح جميع الأراضي المجاورة للمزارع السمكية . أما البعض الآخر غير منزرع ويكثر به الحشائش والبعض الآخر تم تحويله إلى مزارع سمكية بكثرة حيث يتم إيجار الفدان الواحد بأكثر من ألفين جنيها مصري في العام خاصة في جمعية الأمان وجمعية الجامعة وبعض الأماكن المتفرقة الأخرى داخل المنطقة.
·   ونظرا لارتفاع منسوب الماء الأرضي على مسافة ما يقرب من 20سم من سطح الأرض تتركز الأملاح في الطبقة السطحية من التربة مما يستحيل معه زراعة محصول سواء كان هذه المحصول حقلي أو خضر أو فاكهة فضلا على موت الزراعات القائمة
2-سد المصارف
أ – يتعمد أصحاب المزارع السمكية سد المصارف للحفاظ على مستوى ماء مرتفع داخل المزرعة والمحافظة على نسبة عالية من الملوحة لتربية أسماك البوري والطوبار التي تحتاج إلى مياه بها نسبة مرتفعة من الملوحة وهذا يوقف عملية الاستصلاح من أساسه .
ب – يقوم بعض الصيادين من أهالي المنطقة بتعمد سد المصارف والترع لوضع أدوات الصيد بالترع والمصارف مما يعيق انسياب المياه في الترع وعدم صرف المياه من المصارف وهذا يعيق عمليات الاستصلاح من أساسه .
ج – ردائة عمليات التطهير التي تتم صورية بواسطة مقاولي المنطقة بطريقة سيئة للغاية مما يؤدي إلى رفع مستوى قاع الترع والمصارف بفعل الرمال المتحركة وانسدادها .
3- عدم رغبة بعض ملاك الأراضي في عملية الاستصلاح من أساسه .
·   نظرا لحصول أغلب ملاك هذه الأراضي على هذه المساحات بمبالغ زهيدة للغاية لا تتعدى 200 جنيها للفدان بالتقسيط وعدم امتهانهم للزراعة مما دفع البعض إلى ترك هذه المساحات دون استصلاح أملا في الحصول على مكسب بارتفع قيمتها بمرور الوقت ( ظاهرة تسقيع الأرض ) .

الحل
-         سحب المساحات التي لم يتم استصلاحها من الملاك وإنذارهم بذلك للبدء في عملية الاستصلاح
-    عدم رغبة مديري الجمعيات والعاملين بها العشرة جمعيات في استصلاح الأراضي حيث أن هذه الأراضي كثير البيع من ملاكها إلى آخرين وحيث أن عملية البيع تستلزم نقل الحيازة بالجمعيات وقياس المساحة وغيرها وبالتالي حصول بعضهم على أتعاب مقابل القيام بالعملية وبالتالي إذا حدث استصلاح للأراضي ثبت الحيازة وتقل عمليات البيع وبالتالي قلة الاستفادة المادية  
الحل
-    تغير موظفي الجمعيات كل فترة وعدم ثباتهم في نفس العمل لمدة أعوام طويلة تجعلهم ينسون  عملهم الأصلي ويقومون بأعمال السمسرة بين البائعين والمشترين . 
-    مرور شرطة المسطحات المائية على المصارف والمراوي لاقتلاع أدوات الصيد التي تسد مجرى الصرف والري .
توقف ماكينة الصرف عن العمل
-    مما أدى إلى انسداد المصارف وارتفاع منسوب الماء الأرضي وتعفن المياه الموجودة بنهاية الترع والمصارف وارتفاع ملوحتها وعد صلاحيتها
الحل
-    لابد من تشكيل لجنة هندسية بالاشتراك مع إدارة الصرف بالمنطقة لبيان كيفية معالجة عيوب ماكينة الصرف وعملها وخاصة وأنه تم تحجير ما يقرب من 3 كم من جانبي المصرف المحيط وتكليف الدولة ملايين الجنيهات بدون نتيجة .
مشاكل زراعية
-    تكرار زراعة البطيخ في نفس المنطقة أدى إلى انتشار مرض ذبول البطيخ بالمنطقة مما أحدث خسائر كبيرة لمزارع البطيخ بلغت ملايين الجنيهات يمكن علاج هذا المرض باتباع طرق علمية سليمة نوردها فيما بعد .
-    ترك حيوانات الرعي بدون قائد لها مما يؤدي إلى تدمير الزراعات القائمة وهذا بسبب الإحساس باللامبالاة وعدم الاكتراث بالآخرين وهذا يعيق عمليات الزراعة
 الحل
1-   عمل دورات زراعية لاستصلاح الأراضي حسب طبيعة الأرض .
2-  إدخال محاصيل جديدة للمنطقة تتناسب مع ظروف المنطقة ومن أهمها الشعير العاري  - السيسبان – البرسيم الحجازي – بنجر العلف – بنجر المائدة – علاوة على بنجر السكر الموجود بالمنطقة .
3-   عمل برنامج لإصلاح هذه المساحات يتناسب مع ظروف كل جمعية على حدة .
4-   الاهتمام بعمليات التسميد العضوي وقلب مخلفات المحصول السابق في التربة .
5-  التنبيه على أصحاب قطعان الماشية والأغنام عدم تركها ترعى بدون قائد وتحرير محاضر إهمال عندما يحدث ذلك .
6-  التوسع في إنتاج الخضروات في هذه المنطقة خاصة الطماطم والباذنجان والفلفل وغيرها لسد احتياجات شمال الدقهلية من الخضروات ومنها جمصة والمنصورة الجديدة وأجا وشربين وغيرها.
7-  تشجيع أهالي المنطقة على إنشاء الصوب الزراعية وزيادة عددها للحصول على أكبر قدر ممكن من الخضروات الطازجة .
8-  تشجيع بعض أصحاب الصوب على إنتاج نباتات الزينة بغرض التصدير ومنها الورد – الجربيرا – الجلاديولس – عصفور الجنة – القرنفل – الليلاليم وغيرها .
9-  الاهتمام الزراعي بأشجار الفاكهة خاصة نخيل البلح ومقاومة سوسة النخيل الحمراء وعمل دورات التوعية للمزارعين للاهتمام بالنخيل .
10-    إدخال زراعة الزيتون للمنطقة وتشجير جوانب الطرق والمصارف والمراوي بالزيتون وغيرها  
11-    التوسع في الإنتاج الحيواني والاهتمام بالرعاية البيطرية لقطعان الماشية والأغنام وتحسينها.
12-    الاهتمام بمزارع الدواجن لإنتاج لحوم الدواجن والبيض وتحسين إنتاجها.
13-    الاهتمام بالمراكز البحثية بالمنطقة محطة البحوث الزراعية بقلابشو وتطويرها .
14-    الاهتمام بمزارع كلية الزراعة جامعة المنصورة ومزرعة معهد المحاصيل السكرية بأبو ماضي وتطويرها.
15-    الاهتمام بإنشاء المعالف الخاصة بعملية تسمين المواشي وإنتاج الألبان بهذه المنطقة .
16-    إنشاء مراكز لتجميع الألبان بالمنطقة .
17-    إنشاء معامل لتصنيع الألبان بالمنطقة ( الجبن والزبادي وغيرها )
18-    الاهتمام بمزارع الدواجن ومزارع البط والأرانب والرومي وغيرها .
19-    الاهتمام بالصرف والري وتطهير المصارف تطهير جيد .
20-    إزالة جميع المزارع السمكية بالمنطقة ومن جميع المناطق القابلة للاستصلاح نهائيا

الثروة الحيوانية بالدقهلية
-    تسهم الثروة الحيوانية بنصيب كبير في قيمة الاستثمار الزراعي وتعد الثروة الحيوانية من المحاور الرئيسية للحياة الاقتصادية والاجتماعية في المناطق الريفية ومناطق الاستصلاح وتسهم بدور كبير في توفير فرص العمل لعدد كبير من السكان وتسهم في خصوبة التربة وتوفير حاجة المجتمع من اللحوم الحمراء والألبان وكذلك تأمين حاجة المجتمع من الجلود والصوف والشعر والوبر ، حيث أن معظم الأنواع الجاموس – الأبقار – الأغنام والماعز مازالت تحت ظروف التربية التقليدية أو على هامش المزرعة ولم تمتد إليها يد التحسين الإنتاجي أو التناسلي علاوة على انقراض بعض الأصناف المميزة نتيجة الإهمال وعدم وجود إستراتيجية ثابتة وواضحة لتطوير الإنتاج الحيواني في مصر ويبلغ نصيب الفرد الواحد في مصر 103.3 كجم وبلغ جملة الإنتاج الحيواني 44.6% من إجمالي احتياجات اللحوم بمصر ، وقد أمدت اللحوم الفرد في غذائه اليومي بـ 95 سعر حراريا كما أمدته بنحو 11.1جم من البروتين الحيواني وتمثل 9.6 من جملة الاستهلاك الفردي للبروتين ونحو 5.8 جم من الدهون وتمثل 8.4% من جملة استهلاك الفرد للدهون.
الألبان
-    بلغ الإنتاج المحلي من الألبان 3954 ألف طن وبلغت الواردات نحو 1276 ألف طن وبلغت صادرات الألبان في صورة لبن حليب نحو 32 ألف طن ويبلغ استهلاك الألبان نحو 5198 ألف طن ومتوسط نصيب الفرد 79.6 كجم / عام بمعدل 218.1جم / يوم وهي تمثل 4.4% من جملة السعرات الحرارية للفرد .
المشاكل التي تواجه الإنتاج الحيواني بالدقهلية
1-   ضعف ونقص الموارد الإرشادية في مجال الإنتاج الحيواني والداجني .
2-   اهتمام المنتجين والرعاة بعدد القطعان بغض النظر عن النوعية .
3-   اتجاه الفلاح لبيع الماشية لارتفاع أسعار العلف .
4-   قلة إنتاج العلف في مصر عموما والاعتماد على المستوردات خاصة في قطاع الدواجن .
5-   قلة إنتاج الأعلاف غير التقليدية من المخلفات الزراعية .
6-   ذبح الحيوانات الصغيرة والإناث التي في سن النتاج .
7-   الحرارة الشديدة وانتشار الآفات والأمراض وعدم التركيز على الطب الوقائي والتطعيم ضد الأمراض المعدية .
8-   صغر حجم الحيازات وقلة الموارد المائية .
9-  الاستيراد العشوائي للحيوانات خاصة من الدول التي تنتشر بها الأمراض مثل أثيوبيا أدى على فقد 900 ألف رأس بسبب الإصابة بالحمى القلاعية .
الحلول
1-   تشجيع الاستثمار في مجال الإنتاج الحيواني والألبان ودعم المنتجين ماديا وفنيا.
2-  الاهتمام بالنواحي الصحية والبيطرية للحيوانات والأغنام والماعز والجمال وغيرها والاهتمام بالتطعيم ضد الأمراض المعدية والنواحي الوقائية.
3-   تشجيع بناء مزارع الإنتاج الحيواني وإنتاج الألبان خاصة بمناطق الاستصلاح الجديدة .
4-   انتهاج سياسة التأمين على الماشية ضد نفوق الحيوان .
5-   تشجيع بناء مصانع الأعلاف الغير تقليدية وتحويل المخلفات الزراعية إلى أعلاف .
6-   انتهاج نظم تطوير تغذية الحيوانات بما يتناسب مع مراحله العمرية المختلفة .
7-   إنشاء مراكز لتجميع الألبان وإنشاء معامل ومصانع لإنتاج الجبن والزبادي وغيرها من منتجات الألبان .
8-   التركيز على دعم المربين الصغار بالقرى والعزب وإحياء مشروع البتلو تربية ذكور الجاموس .
9-   وقف الاستيراد العشوائي للماشية لمنع تأثير ذلك على المنتجين .
10-    دعم إنتاج الألبان سنويا من الميزانية العامة للدولة .
11-    تطوير وتحسين قطعان الأغنام والماعز صحيا ووراثيا .
12-    منح إعفاءات ضريبية للمربين وإلغاء أي رسوم على هذه المشروعات.
13-  وضع برامج ثابتة لعملية التلقيح الصناعي بهدف الوصول إلى نتائج عالية وثابتة واقتصادية وتهجين الأصناف العالمية عالية الإنتاجية بالأصناف المحلية.
14-    تشجيع دور الجمعيات التعاونية للاستثمار في مجال الإنتاج الحيواني والألبان .
مشروعات الإنتاج الحيواني
1-   منح قروض للمنتجين بأقل سعر فائدة ولأطول مدة ممكنة على أن تكون قيمة القرض 80% من تكلفة المشروع .
2-   يتم شراء حيوانات طبقا لمواصفات حيوان اللحم واللبن وفي مواعيد مناسبة تماشيا مع احتياجات السوق .
ويجب إتباع الأتي :-
1-   الاختيار الجيد للحيوان .
2-   الرعاية الصحية واكتشاف الحالات المرضية واستبعادها.
3-   ترش العجول لقتل الطفيليات الخارجية عليها .
4-   تجريع الحيوانات ضد الديدان الاسطوانية والكبدية.
5-   تحقن الحيوانات ضد طفيليات الدم .
6-   تحقن الحيوانات ضد الطاعون البقري والتسمم الدموي .
7-   التغذية على عليقة متزنة.
8-   استبعاد الحيوانات الضعيفة والهزيلة .
وتوجد العديد من دراسات الجدوى .
الدواجن
يعتبر إنتاج الدواجن من أهم وأسرع الوسائل التي يمكن استغلالها لسد احتياجات الشعب المصري من البروتين وذلك لسرعة دورة رأس المال وعدم الحاجة إلى مساحات أراضي واسعة حيث يبلغ نصيب الفرد من 15 جم يوميا على الرغم من أن نصيب الفرد في الدول المتقدمة 100 جم يوميا وقد قامت الدولة بتشجيع بناء مزارع الدواجن في السبعينات حتى وصل أعداد مزارع الدواجن إلى أعداد كبيرة تعمل غالبيتها في إنتاج بدارى التسمين وإنتاج بيض المائدة أو أمهات تسمين وعموما تعتمد صناعة الدواجن في أي بلد على ست عناصر رئيسية هي :
1-   الكتكوت
2-   العلف
3-   الرعاية البيطرية ومدى توافر الأدوية واللقاحات
4-   المجازر الآلية
5-   نظام التسويق
6-   نظام السعر
معوقات إنتاج الدواجن في الدقهلية
1-   افتقار الصناعة إلى التكامل الرأسي وهذا أدى إلى عدم تشغيل الوحدات الإنتاجية بكامل طاقتها تعرض المنتج إلى انتقاصات مع ارتفاع سعر عناصر الإنتاج .
2-      عدم وجود بنية أساسية تسويقية واحتكار تجار الجملة والوسطاء للعملية التسويقية .
3-   انخفاض مستوى الأداء التكنولوجي للمزارع نتيجة لانخفاض مستوى العمالة الفنية والرعاية البيطرية واستهلاك الأعلاف مما يؤدي إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج .
4-      عدم توافر مستلزمات الإنتاج وأهمها الأعلاف ومكوناتها في بعض الأوقات  .
5-      انخفاض الكفاءة التسويقية .
6-      عدم وجود السيولة النقدية لدى المزارع .
7-      قصور قطعان الأمهات على توفير الكتاكيت اللازمة .
8-      تحويل مزارع التسمين في بعض الفترات إلى إنتاج بيض المائدة أو إلى إنتاج البط .
الحل
نقترح عمل برنامجين أساسين لإصلاح قطاع الدواجن بالدقهلية
الأجهزة الحكومية
 يتطلب من مديريات الزراعة والطب البيطري والوحدات المحلية المختصة تفعيل دورها كالأتي :
1-  زيادة كفاء المتابعة لمشروعات التسمين والبياض وجمع المعلومات وتحليلها لمراعاة الطاقات الإنتاجية وما هو مطلوب استكماله .
2-   تطوير نظم الرقابة على الجودة من خلال جودة عناصر الإنتاج ( جودة المنتج )
3-   وضع برنامج قوي للتحكم في الأمراض والأوبئة ونظام الحجر البيطري .
4-  وضع نظام إرشادي قوي ومتخصص يرتفع بأداء صناعة الدواجن وتدريب جيل من الكوادر القادرة على القيام بالمهام المسندة إليها .
5-   التوسع في إنتاج الأمصال واللقاحات من خلال معهد بحوث الأمصال واللقاحات .
6-   تسهيل مهمة المستثمرين وبذل الدعم الفني والإرشادي لهم خاصة في مجال الأمهات والمجازر والثلاجات .
دور الوحدات المحلية
-    أن يكون للمحليات دور خدمي لهذا القطاع من خلال رفع الرسوم المحلية على هذا القطاع نهائيا-  رفع رسوم التراخيص وأي رسوم تفرضها المحليات لتشجيع هذا القطاع
-         توصيل المرافق للمجازر والمزارع والثلاجات التي تعمل في هذا المجال
-         الدعم الفني والإرشادي من خلال المتخصصين في مجال التربية والرعاية البيطرية .
البرنامج الأول
الاستغلال الأمثل لعنابر التسمين لتصل إلى أقصى طاقة إنتاجية عن طريق رفع الكفاءة الفنية للعمالة الفنية والرعاية البيطرية واستهلاك الأعلاف للوصول إلى أعلا إنتاج وهذا يأتي بالأتي
1-  رفع كفاءة قطعان الأمهات لإنتاج كتاكيت محلية ودعم مربي قطعان الأمهات لخفض سعر الكتكوت. حيث أن سعر الكتكوت وصل الآن من 5 – 8 جنيهات .
2-  تشجيع الاستثمار في إنشاء المجازر الألية خاصة في منطقة قلابشو بعيد عن السكان حتى لا تعتمد صناعة الدواجن على التسويق من خلال محال بيع الدواجن الحية التي يكثر بها الوسطاء وعرضة للنفوق ويتم التنظيف والذبح بطريقة بدائية.
3-   تشجيع بناء عنابر التسمين الحديثة بمناطق الاستصلاح الجديدة البعيدة عن المدن والقرى .
4-  تشجيع إنتاج الذرة الشامية الصفراء والبيضاء بغرض توفير الذرة المحلية لإنتاج الأعلاف وتوفير كميات فول الصويا وجميع الإضافات المستوردة من خلال خطة الاستيراد العامة وتوفير التمويل اللازم لعمليات الاستيراد من خلال القطاع الخاص مع رقابة الدولة على المستورد ليكون خالي من أي مسببات مرضية لقطاعات الدواجن الناتجة عن الأمراض أو الطفيليات أو الحشرات وسموم الأعلاف وغيرها . حيث يلزم الكتكوت الواحد 4.2 كجم عليقة للتسمين ويلزم 54 كجم علف لكل دجاجة في حالة البياض .
الرعاية البيطرية .
-    تفعيل دور الرقابة الدوائية وتسجيل المزارع بتفعيل جهات الاختصاص بمديرية الطب البيطري ومديرية الزراعة .
-    توفير اللقاحات والأمصال الفيروسية والبكتيرية عن طريق مصادر رسمية من خلال الهيئة العامة للخدمات البيطرية .
-    التعاونيات لها دور هام بالجمعيات التي تمتلك رأس مال كبير يمكنها الاستثمار في مصانع الأعلاف أو في إنشاء المجازر الآلية أو لإنشاء ثلاجات خاصة بالدواجن .

الاتحادات
إنشاء اتحاد خاص لمربي الدواجن بالدقهلية وربطه بهيكل صناعة الدواجن لحماية هذه الصناعة ورفع كفاءتها .
البرنامج الثاني
يتمثل في رفع الاستثمار في مجال صناعة الدواجن كلها لتحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال لحوم الدواجن دون اللجوء إلى الاستيراد من الخارج لتوفير ما يعادل 11 كجم لحوم دواجن للفرد  في السنة .
وهنا يستلزم جملة تسهيلات للمربين للدفع المستثمر لهذه القطاعات وهي كالأتي :
1-   إلغاء الضرائب الخاصة بهذا القطاع نهائيا.
2-   إلغاء جميع الرسوم المحلية ورسوم الرخص وأي رسوم أخرى تفرضها الدولة .
3-   تسهيل إقامة المزارع على الأراضي الغير قابلة للاستصلاح وفي مناطق الاستصلاح الجديدة
4-   دعم المربين الغير قادرين على تشغيل عنابرهم بالسلف ذات الفائدة المنخفضة .
5-  دعم المربين لتطوير العنابر ذات التكنولوجيا المنخفضة لتحويلها إلى عنابر ذات كفاءة عالية التشغيل بعمل سلف لهم ذات فائدة منخفضة وفترة سماح سنة على الأقل
6-  جدولة الديون للمستثمرين المتعثرين في السداد بما يضمن استمرارهم في تشغيل عنابرهم وسداد الأقساط المستحقة عليهم .
7-  عمل سلفة لمزارع البياض ومزارع الأمهات وثلاجات الدواجن والمجاز الآلية طويلة الأمد وبسعر فائدة منخفض وبفترة سماح كبيرة


الاستزراع السمكي

تعتبر الأسماك من المصادر الرئيسية للغذاء البروتيني وتعد أحد البدائل المهمة لسد فجوة البروتين الحيواني وذلك في ظل الظروف المصرية الحالية حيث الزيادة السكانية المطردة وانخفاض نصيب الفرد من البروتين الحيواني ، وعموما فإن زيادة نصيب الفرد من الأسماك في مصر ارتفع  وأصبح 14.4 كجم وعموما فإن محافظة الدقهلية تتمتع بمسطح مائي كبير لوقوع أغلب مراكز محافظة الدقهلية على فرع دمياط ووقوع مركز المنزلة والمطرية والجمالية على بحيرة المنزلة وكذلك مركز بلقاس على شاطئ البحر المتوسط ، هذا بخلاف تمتع المحافظة بشبكة كبيرة من المراوي والترع والمصارف التي يمكن تربية الأسماك بها فضلا على إمكانية تنمية الأسماك داخل حقول الأرز التي تزيد مساحته عن 150 ألف فدان سنويا .
ومن ذلك نرى أن محافظة الدقهلية تتمتع بوقوعها على شاطئ النيل مما يجعل للمحافظة القدرة على التوسع في الأسماك النيلية والبحرية .
ومن العرض السابق يتضح أنه لابد من تنمية المسطحات المائية الحالية والحفاظ عليها واستغلالها أقصى استغلال وبناء على ذلك .
1-   إجراء تطهير للمراوي والترع والمصارف من الحشائش المائية وحفر الترع والمصارف.
2-  إطلاق كميات كبيرة من أسماك البلطي والبوري والأسماك النيلية في النيل وروافده ومنع صيد الأسماك الصغيرة وتركها حتى تكبر.
3-   نشر زراعة الأسماك في حقول الأرز سنويا .
4-  إزالة الحوش والسدود والعلاوي والتحويطات والقضاء على ورد النيل والبشنين الذي يغطي كميات كبيرة من المسطحات المائية ببحيرة المنزلة والترع والمصارف وغيرها وتطهير مداخل ومخارج الترع والبواغيز .
5-  توفير البعد الأمني خاصة في بحيرة المنزلة والقضاء على ظاهرة فرض النفوذ داخل البحيرة وحماية الصيادين الصغار من نفوذ وسطوة الصيادين الكبار.
6-   إتاحة فرصة الصيد الحر لجميع الصيادين داخل بحيرة المنزلة.
7-   حفر جنابية عميقة حول شاطئ بحيرة المنزلة لمنع ردم البحيرة والاستيلاء على أراضيها.
8-   دعم دور القطاع الخاص للاستثمار في مجال الاستزراع السمكي .
9-  إقامة حواجز وموانع لورد النيل وتطهير البواغيز لدخول المياه المالحة من البحر المتوسط للبحيرة لإحداث توازن في نوعية المياه والأسماك .
10-    تكثيف حملات شرطة المسطحات المائية وإظهار هيبة الدولة داخل البحيرة.
11-    تكوين مجلس إدارة للبحيرة على أن يكون مقر هذا المجلس المطرية دقهلية على أن يمثل فيه




1
ديوان عام المحافظة
7
شرطة المسطحات المائية
2
وزارة الزراعة
8
جهاز شئون البيئة
3
وزارة الموارد المائية والري
9
عدد من شيوخ الصيادين
4
هيئة الثروة السمكية
10
رؤساء جمعيات الصيادين
5
المركز القومي لبحوث الثروة السمكية


6
أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا



ويكون عمل هذا المجلس
·   النظر في تنمية البحيرة وتقليل التلوث والمحافظة عليها وإدارة شئون البحيرة اليومية وغيرها ليكون هذا المجلس برئاسة الوزير محافظ  الدقهلية
·        دعم الإرشاد السمكي وكيفية التربية الصحيحة للسماك وعمل دورات تدريبية للصادين والمربين

إعادة هيكلة قطاع الزراعة بالدقهلية
حيث أن قطاع الزراعة في الدقهلية يتمثل في :-
1-   مديرية الزراعة بالدقهلية ويتبعها الأتي
أ – الإدارات الزراعية بمراكز المحافظة المختلفة .
ب – الجمعيات التعاونية الزراعية بالمهندسين الموجودين بها .
ج – مراكز الدعم الإرشادي بالقرى .
2- مديرية التعاون الزراعي بالدقهلية وتشمل :-
أ – إدارات التعاون الزراعي المراكز .
ب – الجمعيات التعاونية الزراعية .
ج – المشروعات التي تتبع الجمعيات .
3- الإصلاح الزراعي بالدقهلية .
أ – إدارات الإصلاح الزراعي المراكز .
ب – جمعيات الإصلاح الزراعي بالقرى  .
4- مديرية الطب البيطري بجميع إداراتها والوحدات البيطرية بالقرى .
5- جهاز تحسين الأراضي بالدقهلية وفروعه المختلفة في مراكز المحافظة
6- وحدات الهندسة الزراعية المنتشرة في مراكز المحافظة
7- الإدارة العامة لإنتاج التقاوي
8- الإدارة العامة لفحص واعتماد التقاوي
المراقبة العامة للاستصلاح والتنمية بمنطقة الحفير وقلابشو
وتشمل جمعيات الاستصلاح الزراعي بهذه المناطق .
·   وتشمل عملية إعادة هيكلة كل هذه القطاعات بحصر العمالة في جميع المناطق ومعرفة إمكانيات هذه العمالة وكذلك جميع الإمكانيات البشرية والمادية ومعرفة مدى توظيف هذه الطاقات في خدمة القطاع الزراعي بالمحافظة .
ويتخذ الأتي
1-  إعادة النظر في جميع الأقسام المختلفة بمديرية الزراعة والإصلاح الزراعي والتعاون الزراعي والمراقبة  والاستصلاح وإلغاء جميع الأقسام الوهمية التي ليس لها دور في تنمية المحافظة نهائيا وإعادة توزيع العمالة الخاصة بها على الأقسام الأخرى .
2-   تقييم دور القيادات المختلفة وإعادة تفعيل دورها بما يتفق مع خطة تنمية القطاع الزراعي .
3-   إعادة النظر في القيادات المتكاسلة والبطيئة في معدلات الأداء الخاص بها .
4-   إنشاء أقسام جديدة بفكر جديد بما يتفق مع خطة تنمية المحافظة
5-   تقييم الأداء الفعلي لجميع الأقسام شهريا وعرضه على الوزير المحافظ .
6-   تشكيل مجلس للتنمية الزراعية بمحافظة الدقهلية برئاسة الوزير المحافظ وعضوية كلا من :-
أ‌-       مدير عام الزراعة بالدقهلية
ب‌-  عميد كلية الزراعة بجامعة المنصورة
ت‌-  مدير عام الإصلاح الزراعي
ث‌-  مدير عام التعاون الزراعي
ج‌-   مدير المراقبة العامة للاستصلاح الزراعي
ح‌-   مدير الجهاز التنفيذي لتحسين الأراضي
خ‌-   مدير بنك التنمية والائتمان الزراعي
د‌-     وكيل وزارة الري
ذ‌-     مدير البحوث الزراعية
ر‌-    مدير عام التقاوي
ز‌-    مدير الهندسة الزراعية
س‌- مدير الطب البيطري
ش‌- عدد من مزارعي المحافظة
·   وذلك لبحث جميع المشاكل الخاصة بالقطاع الزراعي بالمحافظة على أن تجتمع هذه اللجنة شهريا وأن تُفعل قرارات هذه اللجنة من خلال جميع هذه الجهات
1-   التنظيم المالي والإداري لجميع إدارات الزراعية وجميع القطاعات الزراعة بالمحافظة  .
2-   تشديد الدور الرقابي على جميع المؤسسات الحكومية التابعة للزراعة بالمحافظة .
3-   ميكنة الحضور والانصراف في جميع قطاعات الزراعة بالدقهلية ( بالبصمة )
4-  القضاء على ظاهرة التسيب والامبالاة والاستهتار والعمل بجهات أخرى بالقطاع الخاص وإحساس الموظف بالمسئولية تجاه بلده .
5-  ضم جميع الوحدات الخاصة بمركز البحوث الزراعية بالدقهلية في كيان واحد وهو ( محطة البحوث الزراعية بالدقهلية ) ومطالبته بوضع خطة بحثية لحل مشاكل المحافظة الزراعية .
6-  يقوم كل قطاع بوضع خطة سنوية له وتعرض على معالي الوزير المحافظ ويتم مراقبتها من قِبل أجهزة الرقابة المختلفة .
7-   ميكنة الحيازة الزراعية بالمحافظة واستخراج بطاقة حيازة الكترونية لكل حائز وربطها بالسجل العيني .

هناك تعليق واحد: